قال أوليج تساريوف رئيس برلمان نوفوروسيا (اتحاد جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين) إن وزير داخلية أوكرانيا أرسين أفاكوف قدم استقالته وهو خارج البلاد، من خلال موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك".
وأفاد تساريوف، وهو نائب سابق فى البرلمان الأوكرانى نقلا عن مصدر فى جهاز الحكومة الأوكرانية بأن مجلس الوزراء استلم عريضة أفاكوف حول طلب استقالته يوم 8 ديسمبر، حيث كتب تساريوف: "توجه أرسين بعد مشاركته فى حفلة عيد ميلاد أوليج لياشكو (زعيم الحزب الراديكإلى القومى الأوكرانى)، وبعد يوم من أحداث فى بلدة كنياجيتشى، إلى رحلة عمل إلى كندا ولم يعد إلى أوكرانيا. وقدم من هناك استقالته، وكانت مكتوبة من قبله شخصيا، لكنها نقلت إلى أوكرانيا وسجلت دون وجوده.
تجدر الإشارة إلى أنه فى ليلة 4 ديسمبر، خلال العملية الخاصة، التى قامت بها الشرطة ضد عصابة من اللصوص فى بلدة كنياجيتشى بمقاطعة كييف، وقع تبادل إطلاق النار بين عناصر مختلف أجهزة الأمن الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل خمسة منهم.
وعلى حد قول تساريوف فإن وزير الداخلية أرسين أفاكوف كان قد قدم طلب استقالته عدة مرات سابقا، وإنه " بسلوكه هذا أظهر أرسين أن السلطة الحالية هى فى حاجة إليه، وقبل كل شىء فى حاجة إلى أصوات حزب "الجبهة الشعبية"، أكثر من حاجته هو إلى السلطة.
هذا وصرح تساريوف يوم 7 ديسمبر أن الرئيس السابق للحكومة الأوكرانية زعيم "الجبهة الشعبية" أرسينى ياتسينيوك يستعد ليصبح "الفوهرر الأوكرانى"، بعد الإطاحة بالرئيس بيترو بوروشينكو.
وذكر تساريوف أيضا أسماء أولئك الذين يدخلون فى "مجموعة دعم" لياتسينيوك، وهم وزير الداخلية الأوكرانى أرسين أفاكوف ورئيس البرلمان أندريه باروبى وسكرتير مجلس الأمن القومى والدفاع ألكسندر تورتشينوف.
وفقا لتساريوف، فإن رئيس الوزراء السابق ياتسينيوك يعتزم ليحل محل رئيس الدولة عن طريق إجبار بيترو بوروشينكو على الاستقالة الطوعية أو إبعاده ، عن طريق، على سبيل المثال، إعلان عزله من قبل نواب الرادا.