"صيدلى من بورسعيد وتخرجت من جامعة القاهرة وأعمل فى المملكة العربية السعودية، لا أحترف الرسم بل هى هوايتى المفضلة والتى كنت أتمنى أن تكون مهنتى إلى جانب عملى كصيدلى، لأنى أعلم أن العائد المادى من الكاريكاتير لن يكفى أعباء الحياة"، هكذا تحدث محمود يوسف مع "اليوم السابع".. الشاب المصرى صاحب أشهر رسمة على شبكات التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية الكبيرة والتى واكبت انفجار الكنيسة البطرسية، والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء من الأقباط أثناء صلاتهم والتى كانت مواكبة للاحتفالات بالمولد النبوى الشريف.
الشهرة الكبيرة للكاريكاتير كانت نتيجة لبساطة الفكرة وتعبيرها الدقيق عن الحزن الشديد لدى المصريين جراء المذبحة المروعة.. ليؤكد محمد يوسف أن الكاريكاتير سلاح رائع ضمن أسلحة مواجهة الإرهاب بل ويمكنه أن يكون رادعا بلا دماء.. ويمتد تأثيره لتأكيد أن الكاريكاتير ليس ما يجعل من المفارقة بسمة أو ضحكة فقط بل تفكيرا بعمق لمواجهة الأزمات ولديه قدرة غير عادية فى تنظيم صفوف المجتمع حول موقف أو ظاهرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Osama bo seba
الرائع محمود
السهل الممتنع هذا ما ينطبق على محمود في رسومه الكاريكاتيرية له اسلوب خاص ولا يمكن ان يقلد فهو كطعم المانجو لا يمكن ان يشبهه احد