عصام شلتوت

شوربة الكورة بـ«العجول.. والأرانب.. بلاها شقى»

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أموالهم حق معلوم للسائل.. والمحروم.. تمام جدا جدا!
بل يا حبذا، لو ينتبه كل أصحاب الدخول التى تغنيهم عن سؤال الليئم والعيشة الضيم، إلى أن المال.. مال الله وكل إخراج منه فى مصرف شرعى بكل الأديان هو مساهمة مجتمعية.. عليها أجر عظيم من الخالق.
بدءا من البركة.. ومروراً بتطهير المال من عيون من لا يمتلك ما تملك، خاصة عندما يكون قد أدى ما عليه!
إنه التكافل يا حضرات الأفاضل.. انتشاره ظاهرة صحية.. لكن طريقة الاستخدام بقى.. هى الحكاية!
• يا سادة.. لعلنى لا أريد أن أعرض أحداً للحرج.. إنما ترك الأمور على امتدادها، يدفع بالشباب من نجوم المستقبل فى كرة القدم، نحو «تواكل» غير محبب!
لن أقول لهم: «اعقلها أولاً.. ثم توكل على الله».. لكننى سأؤكد لهم أنهم محط الأنظار.. يمثلون بالنسبة للعوام والنشء تحديداً «المثل الأعلى»!
• يا سادة.. انتشرت فجأة.. أو لنقل أصبحت ظاهرة «ذبح العجول» تتداول بين أفراد المجتمع، ويوضع عليها الضوء فى أغلب وسائل الإعلام!
حتى لا تختلط الأمور.. يجب أن نوضح أن هناك فارقا بين الإحساس بأن هناك من يحتاج لـ«المعونة».. أو المساعدة، ومن هذا الإحساس يمكن الانطلاق نحو مساعدة بنى قومك بشىء مما يشتهون.. وبالطبع ومع غلاء الأسعار.. فإن اللحم بات حلماً لبعض الأسر!
• يا سادة.. إذا كان «الذبح».. لهذا المنحى فأهلاً به.. دائماً!
أما إذا كان لـ«فك النحس».. وتقريب البعيد.. وعلاج الإصابات، فهذه هى الرؤى التى يجب رفضها سريعاً!
أكيد سمعتم عن ذبح عجول قبل المباريات المهمة!
الأكثر تأكيد أيضاً، هو ما تم نشره عن ذبح مهاجم الأهلى مروان محسن عجلا لفك النحس ووصوله للحالة «التهديفية»!
• يا سادة.. أنا وأطلب من حضراتكم أيضاً.. ألا نوجه اللوم للنجم مروان محسن.. فهو لاعب خلوق مؤدب.. لكنه أيضاً ابن «المرحلة» «فك النحس» بذبح العجول!
تلك الفعلة تحتاج مواجهة، فحين يغيب التوفيق عن «هداف».. فعليه أن يزيد جرعة التدريب.
نعم سدد 50 كرة من على خط الـ«18»!
50 أخرى من الرفعات الجانبية بالرأس، فيما يعرف بالتدريب التخصصى فى كل الدنيا!
• يا سادة.. لعل كريستيانو رونالدو وميسى والعضاض وجريزمان وكل الهدافين، لم يذبحوا قط أى ثيران، ولا ذبائح من أصله، ومع هذا يهدفون. 
أذكركم أيضاً أنه جنباً إلى جنب مع التدريب التقنى والتخصصى والفردى.. أخرج كريستيانو ملايين لمساعدة الإنسانية، وكذا أغلب النجوم.. يعنى إحراز الأهداف وإنفاق فى سبيل الله والإنسانية مع بعض!
• يا سادة.. أحيانا تجد المهاجم يقف خطأ.. وأحيان أخرى يسدد بمنتهى القوة والحارس خارج، لكنها تسديدة أرضية، بينما الحراس يخرجون يتجهون إلى النزول!
مع هدافين آخرين، تجد التسديدة فى المساحة العليا وهو الأجدى وبالتالى يحرز الهدف مش كده!
دعونا نؤكد أننا لا نهاجم أياً من النجوم، الذين يبحثون عن حق المجتمع عليهم وفى أموالهم ومكاسبهم.. والمؤكد أن الله رب كل العباد سيجزى المحسنين.
• يا سادة.. الأكثر تأكيدا أن هذا الجزاء من الله، لن يكون إحراز هدف.. فربما تكون البركة فى الصحة، لكن الأهداف بالتدريب.. يا حضرات!
الأزمة تكمن فى عدم الإشارة لهذه الأفعال، فنجدها تحل محل العلم والعمل..آى والله!
• يا سادة.. هل تتخيلون أن ناديا صغيرا اسمه نادى شربين، ولضيق ذات اليد.. اضطر مسؤولوه إلى اللجوء لطريقة «فك النحس بالذبح»!
طيب.. تخيلوا ذبح إيهّ؟
ذبحوا.. أرنب.. والله أرنب!
آه.. يعملوا إيه يعنى.. ما عندهمش فلوس!
• يا سادة.. لو أن الحكاية تواكل.. لقام منتخبنا العربى السعودى بالطواف حول بيت الله الحرام كبديل عن الجرى، ويذهب ليهزم البرازيل ليل نهار.. وحدوووه!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة