رئيس شركة مياه أسيوط يتفقد محطات المعالجة لإيجاد حلول لمشاكل التشغيل

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 04:17 م
رئيس شركة مياه أسيوط يتفقد محطات المعالجة لإيجاد حلول لمشاكل التشغيل المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط اليوم الثلاثاء، بعض المحطات المعالجة والتى بها ملاحظات تؤثر على كفاءة التشغيل ولم تستلمها الشركة بعد لإيجاد حلول مقترحة من جهات متخصصة لهذه المشاكل.

رافقه خلال الزيارة الدكتور المهندس محمد السيد الدرديرى – المستشار الفنى للشركة، والمهندس الدكتور محمد نشأت – دكتور بكلية الهندسة، والمهندس عصام أحمد عبد النعيم – مدير منطقة القوصية.

وقال رئيس مجلس الإدارة أنه جارى طرح أعمال تنفيذ محطة مياه زلطية مدمجة مرشحة 100 ل/.ث لتغذية 140 عمارة بالإسكان الاجتماعى بجوار المدينة الصناعية ببنى غالب بقرية منقباد مركز أسيوط.

وبدأت الجولة بزيارة محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالقوصية، والتى تعمل بنظام برك الأكسدة طاقة تصميمية 41.000 متر مكعب / يوم . طاقة فعلية 21.000 متر مكعب / يوم خط تخدم ( القوصية – قرية مير – قرية بنى إدريس ) ويتم رفع مياه الصرف الصحى الخام بواسطة خط طرد خرسانة سابقة الإجهاد قطر 1000مم.

وفى نفس السياق، ناقش صلاح ملاحظات المحطة والتى تؤثر على التشغيل وكذا إيجاد بدائل الحلول السريعة لبعض مشاكل التشغيل ومن الملاحظات التى تم مناقشتها وإمكانية عمل تدبيش للمحطة وإمكانية وجود بدايل لتصرف المياه الخارجة لعدم كفاية المزرعة الخشبية (خط الفائض)، وعمل سور للمحطة.

تلى ذلك تفقده لمحطة مياه منقباد المرشحة وذلك لدراسة المحطة وإمكانية إيجاد حلول مقترحة وعمل مقايسات تنفيذى بمعرفة مركز الدراسات الاستشارية والهندسية بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وذلك بهدف زيادة الطاقة الانتاجية للمحطة.

ويذكر أن شركة المقاولين العرب قامت بتنفيذ محطة رفع مياه منقاة تحتوى على ثلاث طلمبات غاطس لرفع المياه المنقاة إلى أحواض الموازنة ومنه إلى الغابات الشجريه خط طرد محطة رفع المياه المنقاة قطره 800 مم زهرمر، علمًا بأن محطة التنقية ومحطة رفع المياه المنقاة مازالت فى حوزة الهيئة القومية لمياه الشرب.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة