بالصور.. وحدة صحة نجع الشيخ حمد بسوهاج تتحول لمقلب قمامة وبؤرة للأمراض والأوبئة.. الطبيب يحضر يوما واحدا فقط.. سور الوحدة مهدد بالانهيار.. والأهالى يحولون فنائها إلى مدفن للحيوانات النافقة

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:30 ص
بالصور.. وحدة صحة نجع الشيخ حمد بسوهاج تتحول لمقلب قمامة وبؤرة للأمراض والأوبئة.. الطبيب يحضر يوما واحدا فقط.. سور الوحدة مهدد بالانهيار.. والأهالى يحولون فنائها إلى مدفن للحيوانات النافقة وحدة صحة نجع الشيخ حمد بسوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


وحدة صحة نجع الشيخ حمد بسوهاج تتحول لمقلب قمامة... by youm7

تحولت الوحدات الصحية بمحافظة سوهاج بالقرى والنجوع إلى خرابات ومقالب للقمامة وأصبح دورها مقتصرا على التطعيمات، والتى أصبحت أيضًا غير متوفرة ويتم تأجيل التطعيمات الخاصة بالأطفال من أسبوع إلى أسبوع آخر؛ بالرغم من قيام الحكومة بصرف الملايين على إنشائها على أمل أن تقدم خدمة صحية بديلة لتخفيف العبء عن المستشفيات العامة والمركزية.

 

ورصد "اليوم السابع" سوء الحالة التى وصلت إليها الوحدة الصحية بقرية الشيخ حمد دائرة مركز سوهاج والتى تحولت بمعرفة المواطنين بالمنطقة إلى مقلب للقمامة من داخل السور وخارجه، بالإضافة إلى تراكمات الرمال والأتربة على السور الغربى عقب سقوطه من الكتلة الجبلية المتاخمة لسور الوحدة، وأصبحت الوحدة الصحية بدلا من مكان لمحاربة الأمراض والأوبئة إلى مكان لتصديره لأهالى المنطقة.

 

وفى البداية يقول عبد الشافى محمود سليم عضو مجلس محلى سابق من أهالى القرية إن مأساة حقيقية يعيشها أهالى قرية نجع الشيخ حمد بمركز سوهاج البالغ عددهم 7 آلاف نسمة الذين يحلمون بوجود خدمة علاجية جيدة داخل الوحدة الصحية الخاصة بالقرية المهملة منذ سنوات والتى لا يعمل بها سوى طبيب واحد يأتى لمدة يوم واحد فى الأسبوع، ويجرى كشفا طبيا فى جميع التخصصات ولجميع الأعمار لأهالى القرية والوحدة بها عيادة أسنان مجهزة وغير مستغلة، كما أن الوحدة لا تخدم قرية الشيخ فقط بل أنه تقدم خدماتها لأهالى نجع الشيخ سليم المجاور والبالغ تعداده حوالى 4000 نسمة، ومع ذلك فى مهملة وبعيدة كل البعد عن عين المتابعين من قبل مديرية الصحة وأننى أطالب بتوفير كل الخدمات بالوحدة الصحية للتخفيف على الموطنين فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وارتفاع أسعار الدواء وكشف الأطباء.

 

أما عبداللطيف محمد عبدالمطلب عضو مجلس محلى سابق من أهالى القرية فيقول إن الوحدة الصحية بالقرية اقتصر عملها فقط على شهادات الميلاد والوفاة، لكن الخدمات الصحية لا توجد، والجانب القبلى من الوحدة الصحية تحول إلى مقلب للقمامة من قبل الأهالى بعد هجر الموظفين للوحدة ليس هذا فقط بل أن مياه غسيل الملابس وغسيل الأوانى والمياه الخزنة داخل المنازلجميعها يتم سكبها على السور ليس هذا فقط بل أن القمامة ومخلفات القرية تخطت السور ودخلت إلى فناء الوحدة من الداخل حتى إطارات السيارات يتم إلقائها بداخلها، بالإضافة إلى الطوب والحجارة ولم يقتصر الإهمال عند هذا الحد بل أن سور المستشفى تحول إلى موقف للجرارات الزراعية وسيارات النقل الثقيل، الأمر الذى يهدد بانهيار السور من جراء الحمولة وسكب المياه وتراكمات القمامة التى ارتفعت عن السور.

 

ويضيف السيد محمود أحمد من أهالى القرية الناحية الغربية من الوحدة الصحية المتاخمة للمنطقة الجبلية أصبح مغطى بالكامل من جراء الانهيارات المتكررة للأتربة والرمال والتى سقطت المنطقة الجبلية، والتى لم تسلم منها المنطقة فقد شهدت المدرسة الابتدائية منذ عدة أسابيع انهيار كتلة جبلية تسببت فى سقوط جزء من السور، وبعد ذلك تم وضع سلك شائك وإخلاء المدرسة ونقلها إلى مدرسة مجارة فترة مسائية، ومن الواضح أننا لا نتحرك إلا بعد أن تحدث الكارثة وليس قبلها وأننى كأحد الأهالى بالقرية أطلب المسئولين بالتدخل وحل المشكل ورفع كل المخلفات الموجودة على سور الوحدة القبلى وسور الوحدة الغربى حتى يتم حماية الوحدة من الانهيار والسقوط.

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

6
 

 

7
 

 

8
 

 

9
 

 

10
 

 

11
 

 

12
 

 

13
 

 

14
 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة