قال حزب التجمع ، إن الأطراف الداعمة للإرهاب والحرب على سوريا منذ عام 2004، لازالت مصرة على مواقفها، فمنذ قانون معاقبة سوريا، الذى صدر عن الكونجرس الأمريكى، وما تلاه من أحداث 2005 على الساحة اللبنانية، ثم بدأ العدوان على سوريا بشكل معلن وسافر استغلالاً لفرصة الحراك السياسى الشعبى بسوريا.
وتابع الحزب فى بيان له اليوم:"عندما لاح فى الأفق حسم المعركة فى حلب لصالح الجيش العربى السورى واستعادة السيادة للدولة السورية على جزء عزيز من أراضيها، وظهرت بوادر انهيار تحالفات الإرهاب ( مسلحى المعارضة ) جاء دور العدوان الإسرائيلى والغارات الجوية على مواقع للجيش العربى السورى فى العمق السورى وعلى مشارف دمشق بدعوى ضرب حزب الله.
وأوضح الحزب،آخر هذه التطورات هوعودة قوات داعش للهجوم على مدينة تدمر الأثرية، والتى تمكن الجيش العربى السورى من تحريرها منذ تسعة أشهر ، ما يطرح العديد من التساؤلات منها، من هو الداعم اللوجيستى لقوات داعش لتنفيذ هذا الهجوم ؟! ولماذا الآن بعد أن أوشكت معركة حلب على الحسم ؟! ومن صاحب المصلحة الحقيقية فى تشتيت الجهد العسكرى للجيش العربى السورى ؟! ولحساب من إسقاط حقيقة أن انتهاء معركة حلب يقرب الحل فى سوريا؟! ولماذا تدمر التى تحتل موقعاً استراتيجياً بين الرقة والجنوب السورى والأراضى الأردنية وما بين الشمال الحسكة والأراضى التركية ؟! وما علاقة ذلك بخطوط الإمداد والتموين وتعويض الخسائر لقوات داعش لضخ المزيد من الدعم فى الشرايين عسكرياً واقتصادياً بحكم قربها من حقول الغاز والنفط السورية؟!
وأجاب الحزب على هذه التساؤلات قائلا:" الإجابة على هذه التساؤلات تفضح، وتكشف خيوط المؤامرة على سوريا للحيلولة دون انتهاء مأساة الشعب السورى الذى يتعرض للقتل والتهجير واللجوء وهو الذى كان عزيزاً فى وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة