أوباما لن يرفع السرية عن تقرير حول التعذيب لكنه سيقوم بحفظه

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 12:23 م
أوباما لن يرفع السرية عن تقرير حول التعذيب لكنه سيقوم بحفظه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس باراك اوباما لن يقوم برفع السرية عن تقرير شامل لمجلس الشيوخ الأمريكى حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى ايه) التعذيب، ولكنه سيحفظ بنسخة منه فى المكتبة الرئاسية.

 

وقالت رسالة صادرة من مستشار البيت الابيض نيل ايجليستون إلى السناتورة داين فاينشتاين نائبة رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى أن اوباما قرر أن تبقى المواد سرية لمدة 12 عاما.

 

وخوفا من إمكانية أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب المقبلة من تدمير كافة نسخ التقرير، أكد ايجلستون أن الدراسة الكاملة الواردة فى 6700 صفحة سيتم حفظها بموجب قانون السجلات الرئاسية. وقالت الرسالة "فى هذا الوقت، لن نرفع السرية عن الدراسة بأكملها".

 

ونشر تقرير فى عام 2014 حول تقنيات الاستجواب التى استخدمتها السى اى ايه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، والتى تضمنت استخدام اساليب تعذيب وحشية على المعتقلين. وتساءل التقرير ايضا عن فاعلية هذه الاساليب التى منعتها ادارة اوباما.

 

وتم توزيع عدة نسخ من التقرير على وكالات الاستخبارات الأمريكية التى أبقت على سريتها.

 

وبعد أن تولى الجمهوريون فى عام 2015 رئاسة لجنة الاستخبارات، سعى رئيس اللجنة ريتشارد بور الى جمع نسخ التقرير باكملها.

 

وطالب الديموقراطيون بنشر التقرير بأكمله، خوفا من مسعى الجمهوريين لتدميره.

 

وستضمن خطوة أوباما الإبقاء على نسخة واحدة من التقرير على الأقل، فى حال لم يتم نشرها قبل عام 2029.

 

وحث السناتور الديموقراطى رون وايدن، العضو فى اللجنة، الرئيس أوباما على وضع الدراسة فى السجل العام ورفع السرية عن نسخة منقحة، مشيرا الى امكانية ان تقوم ادارة ترامب باعادة استخدام التعذيب.

 

وقال السناتور فى بيان "الرئيس اوباما جعل معارضته للتعذيب جزءا اساسيا من ارثه".

 

واضاف "الشعب الأمريكي يستحق فرصة لقراءة التاريخ بدلا من رؤيته مغلقا فى خزنة ل 12 عاما".

 

واكد السناتور وايدن "من المهم اكثر من اى وقت مضى اتاحة الدراسة امام الموظفين المصرح لهم فى الحكومة الفيدرالية والمسئولين عن السماح وتطبيق سياسات بلادنا فى الاستجواب والتحقيق".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة