قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه سيقترح على الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إلغاء الاتفاق النووى مع إيران، وأن لديه مقترحات وخططا لتفيذ ذلك.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله فى مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "CBS" الإخبارية الأمريكية، إن هناك حلولا لإلغاء الاتفاق النووى مع طهران أكثر من المتوقع، لدى على الأقل خمس أفكار لفعل ذلك، وسأبحثها مع ترامب عند لقائنا.
وأشار نتنياهو خلال الحوار التلفزيونى إلى وجود علاقات مع دول عربية – دون أن يذكرها – قائلا: "الإيجابية الوحيدة للاتفاق النووى هى تقارب إسرائيل وبعض الدول العربية فى المنطقة، وبإمكانى أن أقول أن دولا عديدة فى المنطقة لم تعد ترى بإسرائيل دولة عدو، بل على العكس، باتت تعتبرها حليفة"، على حد قوله.
وسألت مقدمة البرنامج نتانياهو عن علاقة إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فأجاب "لا تعليق"، لكنها أصرت على السؤال قائلة: "هل تبنى إسرائيل والسعودية جبهة ضد إيران فى الشرق الأوسط؟"، فأجابها نتانياهو: حتى لو لم نفعل ذلك، هذه الجبهة موجودة بكل الأحوال ولدينا مصالح مشتركة مع السعودية".
وأضاف نتانياهو، أنه يرغب فى إطلاع ترامب بالعملية السلمية ومساعدته فى دفع حل الدولتين قدما، مدعيا أنه ينتظر ليرى ما إذا كانت الدول العربية قادرة على مد يد العون له فى تحقيق هذا الهدف.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mido ezzat
التحالف السعودي اليهودي من الخفاء للعلن
يقول المتأسلمون من الاعراب بكل فروعهم اخونجية او وهابيون لافرق : لاتأخذوا عداء ايران للصهاينة والامريكان على محمل الجد فهؤلاء في خندق واحد !! .. ويقولون ايضا ان حرب 2006 كانت تمثيليه حتى ان خروج الصهاينة من لبنان تحت ضربات المقاومين !! هكذا يقول المتأسلمون من العربان!!لكن حين يستهدف العدو الصهيوني مواقع حزب الله أو حين يستهدف الامريكان ايران بالعقوبات والتهديد والوعيد يقولون : اللهم اضرب الظالم الظالمين بالظالمين !!ماهذه الاذدواجيه هل ياترى لو اعترفت ايران بالكيان الصهيوني كما فعل الاعراب كانت ستمنع من انتاج السلاح النووي او الصواريخ الباليستيه؟لماذا كل هذا العداء لايران اذا ؟! تماه مع مشيئة الامريكان والصهاينه ومن اجل كسب ودهم ومن اجل استمرار الحماية الامريكيه لعروش الحكام فبدون الامريكان تصبح عروشهم مهددة بالسقوط .ومن ااجل هذا يوعز هؤلاء الى شيوخ الدين المعتمدين ان يعزفوا على وتر الطائفية ويضحكون على عقول البسطاء ويشيعون الكراهية والبغضاء بين الناس ويخترعون عدوا وهمي لهم بديلا عن اعداء الامة الحقيقيين وهنا تهدر الطاقات والاموال وتسفك الدماء وتحصل الفرقة ويفرح الصهاينه ويصطفون بنفس الخندق في مواجهة ايران ومع الاسف الشديد ينطلي هذا التزييف على كثيرين جدا في المجتمعات العربيه وهنا الطامة الكبرى وهنا ندخل في العدمية والعبث والضياع