استنفار أمنى بالمناطق الحيوية بالجمهورية.. الأمن يلاحق منفذى حادث الكنيسة البطرسية بالمحافظات.. والشرطة تتعهد بحماية دور العبادة تزامناً مع أعياد الأقباط.. والداخلية: سنقدم الجناة للعدالة فى أقرب وقت

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 09:02 ص
استنفار أمنى بالمناطق الحيوية بالجمهورية.. الأمن يلاحق منفذى حادث الكنيسة البطرسية بالمحافظات.. والشرطة تتعهد بحماية دور العبادة تزامناً مع أعياد الأقباط.. والداخلية: سنقدم الجناة للعدالة فى أقرب وقت وزير الداخلية وحادث الكنيسة البطرسية واستنفار أمنى
كتب ــ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد البلاد، اليوم الاثنين، حالة من الاستنفار الأمنى، على مستوى الجمهورية، وتمشيط لعدد من المناطق التى يعتقد تسلل منفذى حادث العباسية بها، والذى أسفر عن وفاة 23 شخصا وإصابة 50 آخرين معظمهم من الأطفال والسيدات، عقب استهداف إرهابيون للكنيسة البطرسية الملاصقة لمبنى الكاتدرائية بمنطقة العباسية فى القاهرة.

 

وشدد مديرو الأمن فى المحافظات على تعزيز الإجراءات الأمنية بالقرب من دور العبادة والكنائس، خاصة مع اقتراب رأس السنة وأعياد الأقباط، وتمشط الكلاب البوليسية العديد من المناطق الحيوية، وتم تفعيل أجهزة الكشف عن المتفجرات والتشويش عليها للتصدى لأى أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار الوطن.

 

ويعمل فريق أمنى على أعلى مستوى بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ويضم اللواء محمد شعراوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى، واللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء مجدى الشلقامى مدير الحماية المدنية، على جمع المعلومات المتاحة عن الحادث فى محاولات جادة لكشف غموضه والتوصل لهوية مرتكبيه.

 

جدير بالذكر، أن  أجهزة الأمن أعادت استجواب بعض العناصر المتطرفة التى تم القبض عليها مؤخراً لارتكابها مثل هذه الحوادث الإرهابية، للتعرف على معلومات عن العناصر الإرهابية منفذة هذا الحادث الإرهابى المؤسف، فيما تم الاستماع لأقوال أكثر من نحو 50 شخصا من شهود العيان، وتم الاستماع إلى أقوال المصابين من سمحت حالتهم الصحية بالكلام حول الحادث وظروفه وملابساته.

 

وعززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الأمنية حول مبنى الكنيسة البطرسية ومبنى الكاتدرائية، من خلال زيادة رجال الشرطة والخدمات الأمنية المتمركزة بالمكان، فضلاً عن زيادة البوابات الإلكترونية للكشف عن أى أجسام غريبة، وزيادة أعداد كاميرات المراقبة والكلاب البوليسية للتعرف على أى مواد متفجرة لمنع تكرار هذا الحادث الإرهابى المؤسف.

 

وأكدت الأجهزة الأمنية على قدرتها على حماية دور العبادة، خاصة مع الاقتراب من أعياد الأقباط، وتوفير مناخ طيب لرواد الكنائس لإقامة شعائرهم دون خوف أو قلق.

 

وتعهد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بتقديم مرتكبى حادث العباسية فى أقرب وقت للعدالة، مؤكداً أنهم لن يفلتوا من قبضة الأمن بعد جريمتهم النكراء، وأن دماء الضحايا لن تذهب أبداً سدى.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الشعب له دوره ايضا

بالابلاغ عن المشتبه بهم او اى تحركات مريبه او تأجير شقق ومزارع وخازن كفانا ياشعب سلبيه فقد تطالك او تطال ذويك بد الارهاب بتقاعسك عن الابلاغ كن ايجابى وانظر لمصلحه البلد ككل وابعد مصالحك الشخصيه لان هؤلاء بيننا الان ووسطنا وغالبا نعرفهم ارصدهم وافتح عيناك جيدا وراقب تحركاتهم وتصرفاتهم وابلغ الجهات الامنيه ولا تخف الا الله فسوف تسئل عن ذلك امام الله عز وجل حتى لو كان قريب لك او جارك او حتى ابنك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

اى عدالة يا سيدى الفاضل ؟؟؟؟

محتاجين محاكمة عسكرية وسيبك من العدالة البطيئة اللى تاخد سنتين وتلاتة وعشرة زى حبارة كدة وهات وخد وحاكم واحكم واستانف وانقض وعيد المحاكمة مرة تانية وثغرات قانونية تعيد محاكمة قاتل ومعترف ويطالب باعدامه ولكن للمحامين ثغرات يجب سدها تماما حتى نتمكن من اصدار الاحكام الرادعة وتنفيذها باسرع وقت ممكن لردع الباقى منهم والا كان يابوزيد ماغزيت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة