قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إن ارتفاع وتيرة العنف خلال الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية له عدة دلالات، والمقصود منه عدة أهداف على رأسها ضرب الوحدة الوطنية، وإحداث حالة من عدم الاستقرار، وتخويف الشعب المصرى وعلى رأسه الأقباط.
وأضاف الخبير السياسى لـ"اليوم السابع" أن المقصود من هذا العمل الإرهابى أيضا ضرب موسم السياحة فى مصر، خاصة مع اقتراب نهاية هذا العام، موضحا أن هذه الأفعال لا يرضى عنها دين على الإطلاق.
وطالب الدكتور مصطفى الفقى، ضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، ومحاسبة المقصرين فى تأمين الكنيسة، متابعا: "لابد من ألا تمر هذه الحوادث دون محاسبة المسئولين عنها وكذلك ضرورة أن يدفع الثمن كل من شارك أو تورط وكذلك كل من قصر لعدم تكرار مثل هذه الأحداث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة