وائل السمرى يكتب: دماء على وجه المولد النبوى..نقول: ولد الهدى فالكائنات ضياء ويقولون: ولد الهدى فالكائنات "دماء" نقول هو رحمة للعالمين ويقولون: هو الذى جاء بالذبح.. فى يوم مولده صنعوا له كعكة من أشلاء

الأحد، 11 ديسمبر 2016 06:10 م
وائل السمرى يكتب: دماء على وجه المولد النبوى..نقول: ولد الهدى فالكائنات ضياء ويقولون: ولد الهدى فالكائنات "دماء" نقول هو رحمة للعالمين ويقولون: هو الذى جاء بالذبح.. فى يوم مولده صنعوا له كعكة من أشلاء وائل السمرى وحادث الكنيسة البطرسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحن نقول: ولد الهدى فالكائنات "ضياء" وهم يقولون: ولد الهدى فالكائنات "دماء".. دم فى الكنائس، دم فى المساجد، دم فى المعسكرات، دم فى العيون، دم فى الأفواه.

 

دماء تسبقها دماء وتتبعها دماء، والإسلام متهم، والرسول مجنىّ عليه، اختار الخونة أبناء يهوذا أن يفجروا الكنيسة البطرسية فى العباسية فى يوم مولده الشريف، فلم تصب قنابلهم سوى الإسلام، ولم يتلطخ بالدم سوى وجه الرسول الكريم الذى يظلمه أتباعه كما يظلمه خصومه.

 

نقول: هو رحمة للعالمين، ويقولون: هو الذى جاء بالذبح، نقول هو رحمة من عند الله ويقولون أو الذى أمرنا بأن نقتل ونقتل ونقتل، نقول هو الذى قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويقولون: هو الذى كفر الجميع وأحل قتل الجميع، نقول لكم دينكم ولنا الإسلام، يغضبون ويصرخون ويصيحون مدعين أننا نقصيهم وننفيهم، وما أن تغمض العين لحظة حتى تتطاير الاشلاء فى كل مكان.

 

مصر صنعت للرسول فى يوم مولده حلوى المولد ليظل اسم الرسول ممزوجا بالسكر فى أفواه الأطفال، وأبناء الوهابية وابن تيمية صنعوا للرسول كعكة من أشلاء ليظل اسم الرسول ممزوجا بالدم.

 

ليس الوقت وقت بكاء أو تباك، وليس الوقت وقت نحيب أو عويل، الوقت وقت الثأر من كل الآفات العالقة بحياتنا، وقت نزع التطرف من جذوره، وقت إعادة مصر إلى مصرها، الوقت وقت القتل لكل الأفكار العفنة، والسحق لكل النفوس الخربة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العيث فى الأرض فسادا، الوقت وقت النور، وقت زراعة الأمل، وقت إرساء التسامح بين البشر، وقت التعليم والتنوير والتثقيف، وقت الإنسانية ضد حيوانيتهم، وقت الشجاعة ضد خستهم، وقت رفع الشعوب الحرة ضد عبوديتهم، الوقت وقت مصر فحسب، ولا وقت للتفاوض مع بلد ترعى الإرهاب أو فئة تنميه وتغذيه بكل ما يجعل منه ظاهرة عالمية، وقد اختار الله مصر لتقف وحدها ضد هذا الوباء العالمى، وبإذن الله ستنتصر مصر عليه بسواعد من نار وعقول من نور، فمصر لها، مصر لها.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

abo hema

لاتقحم الرسول

اذا سمحت لاتقحم علم الهدي في المقال وارجو صياغته جيدا ولاتتهم حتي تعلم من المنفذ

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مدبولى

ماذا تقصد فهمنا

هل انت تقصد بكلماتك ان ان مولد سيدنا رسول الله و على وجهة دماء تقصد اية وضح عشان انا كدة اعتقد ان انتى تقصد شىء اخر تقصد اية

عدد الردود 0

بواسطة:

Mazen

الي الكاتب

الي الكاتب عنوانك سخيف جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

georgewasfy

بزمتك انت مصدق

انت اللى فتحت الموصوع المكتوم اللى ليه 1400 سنة فاستحمل الكلام لو انت صادق من جواك ولا بلاش خلى ربنا يتكلم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لايليق ان نربط الاحداث

لاعلاقة للرسول وميلادة بما حدث، ندين ماحدث ولانذكره مقرونا باسم او ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

abrahim30@hotmail.com

اتقى الله فى الكلام ده

اتقى الله فى الكلام ده انت مين

عدد الردود 0

بواسطة:

sabry

ــــــــــــــــــل

ربط غريب وليس في مكانه غفر الله لنا ولك

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

الجهل مصيبة ...

باين من التعليقات أن ولا حد فهم قصد الكاتب ... كالعادة قراءة دون تمعن وردود سخيفة تدل على إنحطاط فكري وإنعدام ثقافي ...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

سلمت أناملك

مقال غاية الدقة والعمق في التعبير

عدد الردود 0

بواسطة:

ســــــــــــــــــامو

إلى المتابع رقم 8 إلك دماغ من ذهب

من الواضح أن إلك دماغ دهب ، وأنك مثقف حتى النخاع الأبيض والأحمر ، وأنك الوحيد الفهمان .. يعنى أيه إنحطاط فكرى وبله ثقافى ـ يا أخى عيب روح صلح المقال وبعدين ليه ( الـربــط ) مابين مناسبة أشرف الخلق وفعل طائش لغبى ح يموت قريبا على يد محكمة الجنايات ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة