أدان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء حادث التفجير الغاشم، الذى وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معرباً عن عميق التعازي لأسر الضحايا، وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وشدد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة، لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطنى المصرى، مؤكداً على وقوف جميع أبناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه صفا واحداً فى مواجهة هذا اﻻرهاب الاسود.
وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية فى تحقيق كل ما يتطلع إليه أبناء الوطن من تقدماً وتنمية ورخاء، وأن الأعمال الإرهابية، التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمتها فى تحقيق ذلك، مشددا على ضرورة اﻻستمرار فى مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، كما أكد على أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة، فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، ودليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على أكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة فى الحادث لينالوا الجزاء الرادع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة