يعانى الأهلي أزمة فى خط الدفاع بعد إصابة أحمد حجازى وتأكد غيابه عن مواجهة المصرى المقبلة، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من عمر مسابقة الدورى العام، وهو ما يؤرق الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ويجعله فى حيرة من أمره من أجل الاستعانة بلاعب كفء يكون قادرًا على سد العجز فى خط الدفاع.
حلول كثيرة تفرض نفسها على البدرى لحل أزمة خط الدفاع وإنهاء الثغرة التى خلفها غياب أحمد حجازى للإصابة، التى تعرض لها فى مواجهة سموحة الأخيرة، حيث تتم المفاضلة بين أكثر من لاعب خاصة فى ظل قناعة البدرى بإمكانيات محمد نجيب، لاسيما أن مواجهة المصرى صعبة وتحتاج للاعب قوى من أجل سد الثغرة الدفاعية، حتى لا تكون عبئا على الفريق الأحمر خلال مواجهة المصرى.
أولى الحلول التى يفكر فيها البدرى هى منح الفرصة لرامى ربيعة، الذى لم يشارك مع الأهلى منذ بداية الموسم الجارى، بسبب عودته من إجراء عملية الغضروف فى الركبة، لكن خشية الجهاز الفنى من التسرع فى الدفع باللاعب، خاصة أن عودته تتزامن مع مباراة صعبة ومصيرية مثل مواجهة المصرى تدفعه للتأنى والتفكير فى تأجيل إشراك اللاعب خشية تعرضه لإصابة جديدة بخلاف عدم جاهزيته الفنية والبدنية وهو ما يعد مخاطرة حال استمرار الدفع به.
وثانى الحلول وهى الأقرب للتنفيذ هى الاعتماد على أحد اللاعبين الآخرين لسد العجز فى خط الدفاع مثل حسام غالى، الذى بات جاهزا للمشاركة والجوكر أحمد فتحى الذى يجيد اللعب فى عدة مراكز مثل الجبهة اليمنى والوسط وقلب الدفاع ومعهما محمد هانى، الذى يجيد اللعب فى قلب الدفاع أيضا، وإن كان حسام غالى وفتحى هما الأقرب لأنه سبق لهما المشاركة فى مركز قلب الدفاع من قبل.
علما بأن مباراة إنبى فى الجولة الخامسة عشر هى بمثابة المرآة التى سيبنى عليها البدرى قراره بشأن تحديد اللاعب الذى سيخلف حجازى فى خط الدفاع فى مواجهة المصرى، لأن الفريق الأحمر سيخرج من هذه المواجهة لخوض مباراة جديدة القمة أمام الزمالك فى ختام الدور الأول، وهى المباراة التى ستحسم بشكل كبير موقف الفريقين من المنافسة على لقب الدورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة