قالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه منذ إعلان السفيرة مشيرة خطاب ترشحها لرئاسة منظمة اليونسكو، وضعنا دعمها على رأس أولويات أجندة اللجنة، وطالبنا خلال استقبالنا لأى وفد أجنبى، أو سفرياتنا للخارج، والبرلمانات التى قمنا بزيارتها فى تلك الدول، بدعمها للترشح بشكل مباشر، كما طالبنا وزير الخارجية البريطانى، بدعمها خلال زيارتنا لندن مؤخراً.
وأضافت يوسف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، سنكثف اتصالاتنا خلال الفترة المقبلة مع كل البرلمانات العالمية لدعم السفيرة مشيرة خطاب، مؤكدًا إلى أن نجاحها سيكون نجاحًا لمصر وفخرًا لبلادنا بل ودعاية رائعة فى المحافل الدولية، مشيرة إلى أن دعم الدول مبنى على المصالح المشتركة.
وأوضحت، أن قطر رشحت وزير ثقافتها حمد الكوارى للمنصب، ولكنه لا يشكل أى تهديد رغم الدعم المالى الكبير من بلاده له، ولكن من يتولى منصب رئاسة اليونسكو يجب أن يتمتع بثقل ثقافى وتاريخى وعلمى وحضارى، وهى الصفات التى تتمتع بها "خطاب" بسبب قوة مصر ثقافيًا تاريخيًا وحضاريًا، فهذه المنظمة من الصعب أن يترأسها أحد من الدول المستجدة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن دعمه للسفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو، داعيًا المصريين جميعًا لدعمها، قائلاً عبر حسابه الرسمى على تويتر: "أدعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو، وأدعو المصريين جميعًا لدعمها".
وتدرجت السفيرة مشيرة خطاب فى عدد من المناصب داخل وزارة الخارجية، قبل اختيارها وزيرة للدولة للأسرة والسكان، كما شغلت منصب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا، ومثَّلت مصر فى جنوب أفريقيا من 1995 إلى 1999، كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة.
وينتخب المؤتمر العام المدير العام لليونسكو لولاية 4 سنوات، ويمكن إعادة انتخابه لولاية ثانية مرة واحدة، ومن المقرر أن تنتهى ولاية البلغارية إيرينا بوكوفا العام المقبل 2017، وتردد اسمها بقوة لتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفًا لبان كى مون الذى تنتهى ولايته هذا العام.