الرئاسة تعلن الحداد 3 أيام على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية.. الرئيس: الحادث يستهدف الوطن بمسلميه وأقباطه.. سنلاحق ونحاكم كل من نفذ وساعد وحرض وسهل بأى شكل لكل العمليات.. ولن نزداد إلا تماسكا وقوة

الأحد، 11 ديسمبر 2016 02:01 م
الرئاسة تعلن الحداد 3 أيام على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية.. الرئيس: الحادث يستهدف الوطن بمسلميه وأقباطه.. سنلاحق ونحاكم كل من نفذ وساعد وحرض وسهل بأى شكل لكل العمليات.. ولن نزداد إلا تماسكا وقوة الرئيس السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببالغ الشدة العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم.

 

وأكد السيسى أن الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً أمام هذه الظروف، متوجها بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا، داعيا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

 

وشدد الرئيس، على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، مؤكداً أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم، وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

 

وأضاف أن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكرى المولد النبوي الشريف، والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمناً غالياً من دماء أبنائها، لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر، وسيثبت الشعب المصري، بوحدته ومؤسساته وأجهزته، أنه قادرٌ على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن.

 

 وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل تادرس

لو قتلوا أضعاف هذا العدد منا أو من إخوتنا المسلمين لا قدر الله فلن تهتز لنا شعرة

أنت رئيس بحق لأنك راع لرعيتك بكل أطيافها ونحن فخورون بك رغم الألم على من قضوا منا أو من إخوتنا المسلمين يوم الجمعة، أعطاك الله الحكمة والقدرة وسداد الفكر لتعبر بمصر إن شاء الله الى الرفعة والمجد رغم كيد الحاقدين والخونة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالحقيقه

انتظروا كوارث اكبر واكبر

لابد من أقالة وزير الداخليه فورا وذلك بسبب حالة التراخي والاهمال التي أصابت رجال الداخليه وأجهزة الدوله ونجح الارهابيون في تنويم الدوله حتي باتت في سبات عميق ثم استيقظنا علي كارثتين في يومين ياحضرات الساده المحترمين اللي قاعد علي اجهزة التفتيش في محطات المترو عساكر والله العظيم عندنا في عزبة النخل مابيسالوا حد رايح فين ولا ايه اللي معاك وعمالين يلعبوا في التليفونات ولا في الدماغ وكذلك في كل المحطات اللي بعد محطة رمسيس لغاية المرج الجديده ياأخونا أحنا في حالة حرب لازم كلنا نبقي صاحيين ومفتحين عنينا علشان نحافظ علي البلد دي مش عايزين نبقي زي اللي حوالينا

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح رضوان

التفجير الجبان

احنا كلنا وأحد مسلم اومسيحي دي مصرنا واحنا فدء مصر بكره احلي باذن اللة لعنه الله على الظلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

علينا ان نلوم القضاء اولا

اين العدالة الناجزة والرادعة لجميع ما سبق من عمليات وقضايا . اين تنفيذ الاعداام في المحكوم عليهم . فيه مشكله في العدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

أيها الموتورين --مصر بأهلها فى رياط ليوم الدين--ولن تنالوا من نسيجها الوطنى بين المسلمين والمسيحيين

وأفعلوا ما شئتم أرقصوا بصاجات عريانين--أن شاء اللة هنكون عليكم منصورين--بيعوا دينكم بيعوا شرفكم بيعوا وأقبضوا الملايين--ابدا لن تنالوا من وحدتنا أحنا المصريين--ربنا فوققكم أيها الخونة الظالمين--سنطاردكم أينما كنتم ومهما كنتم متخفيين--سنقضى عليكم يا خونة بأذن اللة رب العالمين--وستنكبون على وجوهكم العفنة مذعورين مندحرين-- واللى عندة كلام تانى غير دة يورينا يمكن احنا غلطانين--وهى دى مصر محفوظة ربانيا وشعبها فى رباط ليوم الدين وستظل رايتها مرفوعة عالية على مر الايام والعصور والسنين

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

اللى حرض معروف مبيضحك كل يوم وعايش متهنى والله

ياسيادة الرئيس المحرضين موجودين فى السجون وعايشين عيشة هنية ومنهم من هدد صراحة بكل العمليات التى سوف تتم فى حال نزولهم من السلطة يجب محاسبتهم ومعاقبتهم بالقانون الذى نراه عاجزا حتى الان للقصاص لشهدائنا وها هو حبارة يعدم اخيرا بعد 3 سنوات من جريمته فكيف للعدل ان يردع المجرمين بهذا الحال ؟ ومن يخاف العقاب وهو يرى مجرمين ومعترفين والحكم يصدر بعد سنوات من جريمتهم ان سرعة العقاب تردع الكثيرين منهم ولكنهم يتكلون على عدالة القضاء مع الوقت الطويل للانجاز فى الاحكام .. تذكر سيادتكم مقولتك يوم جنازة الشهيد هشام بركات للان لم يسرع احد فى تنفيذها لقد ان الاوان لحزم القائد والضرب بيد من حديد على كل المتخاذلين والمتامرين على هذا الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

عقيد متقاعد من القوات المسلحة

غياب الحذر عَجل بعقاب القدر

غياب الحذر عَجل بعقاب القدر فعلا لانه من غير المعقول ان تكون هناك كمية الاهمال الموجودة فى اكثر من مرفق على الاقل على الطرفين ألم يكن من الممكن زرع كاميرات ومرصوده من الداخلية ومن رجال امن كنيسة مهمة مثل تلك الكنيسة اين انتم يا أقباط مصر وبالاخص رجال الدين المسيحى واين فراسة كل من تعلم حرف واحد سواء كان باالشرطة أو القوات المسلحة مين بيسكت على اهمال مين والى متى نضغط على انفسنا ونقول شعارات وزفرات وقراءة صلوات على كل هذا الدم المهدر فعلا لابد من محاكمة رجال هذة الكنيسة ورجال الامن القائمين على حراستها وقيادات الادارات باالشرطة اين مروروهم واين تطويرهم للعملية الامنية واين الميزانيات التى تلهفها وزارة الداخلية كل شهر وكل ميزانية واين الطابور الطويل من اللوءات ولا نستطيع الا ان نقول غياب الحذر عجل بعقاب القدر وانا مسلم ومصرى وكنت ضابط باالقوات المسلحة

عدد الردود 0

بواسطة:

على

اين تأمين الكنائس و دور العبادة

ما كان ليحدث هذا العمل الارهابى الجبان لو كان هناك تأمين جيد لدور العبادة و تفتيش كل فرد يريد الدخول اليها .

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف المنياوى

إلى الأخ ميخائيل تادرس صاحب التعليق رقم 1

الأخ ميخائيل كلامك كلام جميل يدل على حضارة المصرى وأصالته ......الحمد لله نحن فى مصر لا يوجد عندنا إلا مصريون ...مصرى فقط ....الديانه هذه شيئ بينه وبين ربه ...كلنا مصريون متساوين فى الحقوق والواجبات.....المشكله أستاذ ميخائيل هو فشل الحكومه فى حماية المصريين .....فى أى دوله محترمه إذا حدث مثل الحادث الذى حصل اليوم أو يوم الحكومه أقل شيئ يتم إقالة وزير الداخليه .....إن لم يكن رئيس الحكومه .....لأن أرواح المصريين ليست رخيصه لهذه الدرجه .....لقد أصبحنا فى ظل هذه الحكومه لا نعرف إلا صور النعوش والجنازات ..أصبحت مهمة الشرطه فقط ليست حماية المصريين وإنما تشييع جاثمين الموتى يوم بعد يوم فى جنازه عسكريه مهيبه ...صراحه وللأمانه الشرطه تقوم بالجنازه العسكريه على اكمل وجهه هذه شهادة حق لهم ..اما فيما يخص أدائهم الأمنى فالنتيجة صفر صفر صفر صفر صفر صفر صفر صفر صفر صفر صفر ...ودمتم

عدد الردود 0

بواسطة:

فايز مرقس

مطلوب علاج للفكر

لا يجدى هنا الرثاء او الانتقام ...... المطلوب و بسرعة هو علاج الفكر ... راجعوا المقررات الدراسية و كتب الدين فى المدارس و المعاهد و الجامعات خصوصا بالأزهر .. انزعوا من المناهج العبارات الآثمة و المسمومة و بدلوها بعبارات تدعو الى تقبل الآخر و محبته ... راجعوا محتويات الإعلام و الصحافة و املأوها بالتحضر الفكرى اخرسوا الأفواه التى تدعو إلى الكراهية و العداء .. و ما أكثرها ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة