نقيب العلاج الطبيعى: 80% من الشعب المصرى يعانى من آلام الظهر والمفاصل بسبب العادات السيئة.. الحقائب المدرسية الثقيلة تؤدى لانحناء العمود الفقرى وانتشار التقزم بين الأطفال.. ونقابات تاجرت ببدل العدوى

السبت، 10 ديسمبر 2016 06:30 ص
نقيب العلاج الطبيعى: 80% من الشعب المصرى يعانى من آلام الظهر والمفاصل بسبب العادات السيئة.. الحقائب المدرسية الثقيلة تؤدى لانحناء العمود الفقرى وانتشار التقزم بين الأطفال.. ونقابات تاجرت ببدل العدوى الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى
حوار – آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعى، إن النقابة تولى اهتمامًا كبيرًا بالأطفال فى المدارس، والذين يعانون من حمل حقائب فى بعض الأوقات قد تفوق أوزانهم، وجعلهم يعانون من انحناء فى العمود الفقرى كل حسب طريقة حمله لها، أو التقزم فى النمو، وظهور أمراض الظهر فى عمر صغير، مشيرًا إلى أنه انطلاقًا من دور العلاج الطبيعى الوقائى أطلقت النقابة حملة لمعالجة تشوهات القوام لدى الأطفال، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والصحة لفحص الطلاب.

 

وأضاف سعد، فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن 80% من الشعب المصرى يعانى من آلام فى الظهر والركب نتيجة للعادات السيئة، واصفًا إحصائيات المترددين من المرضى على أقسام العلاج الطبيعى الخاصة والحكومية بالمرعبة وليست مبشرة، موضحًا أن الحملة ستتم بشكل منظم مع مديرى إدارات العلاج الطبيعى وموجهى التربية والتعليم، لإجراء مسح شامل للتشوهات، بالتعاون مع باقى أعضاء الفريق الطبى، من البشريين والأسنان، والتمريض.

 

وأضاف، أن النقابة أصدرت قرارات لجميع مراكز العلاج الطبيعى الحكومية والخاصة بالمستشفيات الخاصة للتعامل مع المرضى، ومراعاة الوضع الاقتصادى لتخفيف الأسعار، وجميع المراكز استجابت، موضحًا أن النقابة لديها قرارا وزاريا معتمدا بلائحة أسعار لكل الخدمات المقدمة بالمراكز، إلا أن المراكز لا تلتزم بها، وتعمل بأسعار أقل مما ورد بالقرار، لتأدية دور مهنى وطنى.

 

وأكد نقيب العلاج الطبيعى، أنه مع كثرة الأمراض وتطورها يتحتم على النقابات تعديل قوانيها، كما هو الحال مع قانون النقابة الصادر فى 1985، والذى مر عليه 31 سنة، حيث تم إجراء تعديلات عليه، ويتم عرضه حاليًا بمجلس النواب، تمهيدًا لإقراراه، قائلاً: "وأدعو اللجنة الصحية والقيادات التشريعية لإيجاد صيغة مرنة، ليكون من حق مجالس النقابات ومجالسها فى التعديل على القوانين، حتى لا تتعطل أمورها، والتعديلات مستوحاة من الاتحاد الدولى، لتوحيد معايير اعتماد دكتور العلاج الطبيعى بالداخل والخارج، ولدينا الوثائق الحقيقية الدامغة التى سيتم وضعها أمام مجلس النواب".

 

وأشار سعد، إلى أن التشخيص فى مفهوم الطبيب يختلف عن العلاج الطبيعى، قائلاً: "فمثلاً مريض شلل الوجه عندما يصاب به المريض يتجه للطبيب المختص، والذى بدوره يحدد سبب الإصابة سواء جلطة أو تيار هوائى أو التهاب أعصاب، فنجد أن دوره انحصر فى التشخيص وكتابة تقرير طبى بوصف الدواء، ثم يحيله للعلاج الطبيعى، تنفيذًا للعلاقة التنظيمية بين التخصصين، خاصة أن الطبيب لم يدرس العلاج الطبيعى ووسائله، أما التشخيص لدى العلاج الطبيعى فهو تقييم طبى تشخيصى لقياس مستوى العضلات، لوضع البرنامج المناسب لها، وأؤكد أن العلاج الطبيعى لا يأخذ دور الطبيب لكنه يساعد ولا يكمل عمله فقط، بل إن الجميع فى منظومة الصحة يكمل بعضه، وعلى هذا الأساس يجرى العلاج الطبيعى تشخيصه، للإطلاع على التاريخ المرضى للمريض".

 

وتابع: "الطبيعى أن تأتى الحالات محولة للعلاج الطبيعى، ولكن ليست فى كل الحالات، فهناك حالات يمكن أن تأتى ابتداءً، وهناك حالات لابد من تحويلها من الطبيب، ثم يعرض المريض على طبيب العلاج الطبيعى منفردًا، ولكن ليس منعزلاً عن علاقته بالطبيب المعالج، فعندما ينهى دوره عليه إحالة الحالة للطبيب مجددًا، وهو تعاون فى صالح المريض طبقًا للقانون والمواثيق الدولية".

 

أما عن بدل العدوى، فقال نقيب العلاج الطبيعى، إن قانون 14 لسنة 2014 أقر حق جميع العاملين بالمهن الطبية على بدل العدوى سواسية، لافتًا إلى أن نقابة العلاج الطبيعى طالبت وزير الصحة بزيادته من خلال مخاطبات رسمية، مؤكدًا أنه ليس من المنطق أن يتم رفع دعوى قضائية على الحكومة لزيادته، والجميع على علم بأن الدولة غير قادرة على النهوض باقتصادها وبميزانيتها لترفع قيمته إلى ألف جنيه للأسنان، والعلاج الطبيعى والبشرى والتمريض والعلوم الصحية، قائلاً: "أليس من حق عامل النظافة بالمستشفيات بدل عدوى أيضًا، فهو يزيل نفايات مليئة بالأمراض، وعليه فإذا تم حسابها سنجد أننا فى حاجه لمليار جنيه شهريا لبدل عدوى للفئات العاملة فى المنظومة الصحية، لكن من الممكن أن نجد حلولاً فى الحصول عليه بشكل تدريجى، مراعاة لظروف الدولة، وليس "عسر" الدولة، فمعظم المزايدات والمطالبات التى حدثت كانت سياسية ومتاجرة بالبدل، ونتيجة لذلك النقابات تناشد منذ فترة طويلة دون الوصول إلى نتيجة، فإذا تم فتح دائرة بدل العدوى سنجد أن الشعب كله محتاج بدل للعدوى".

 

وأكد أن زيادة بدل العدوى حق للجميع، لكن لابد من اختيار الوقت وطرق المطالبة به، مشيرًا إلى أن مهنة العلاج الطبيعى أقرب فى وسائلها العلاجية وفى طبيعة عملها أكثر التصاقًا بالوقت والجهد مع المريض، سواء بالأقسام الداخلية العناية المركزة والباطنة المختلفة، الجلسة لا تقل عن ساعة فى بعض الحالات، لافتًا إلى أنه فى حال التعامل مع القضية بشكل عنصرى فستكون الأولوية للتمريض، ثم العلاج الطبيعى، وبعض تخصصات الأطباء البشريين، مؤكدًا أن طرح القضايا المهنية والطبية بمنظور سياسى يسىء لسمعة مصر فى الداخل والخارج.

 

فى سياق متصل، قال الدكتور سامى سعد، أن الولايات المتحدة صنفت مصر فى العلاج الطبيعى فى المركز الثالث على مستوى المهن الطبية لديها، لافتا إلى أن مصر هى أول دولة رائدة فى إنشاء المهنة منذ 1962، وتخريج أول دفعة فى عام 66، حتى وصلت الآن إلى 11 كلية بين الخاص والحكومى، مؤكدا رعاية الدولة لها لأنها آمنة فى وسائل علاجها ولا تسبب أى أضرار جانبية لدى المريض، بعكس الأدوية التى لها العديد من الآثار السلبية، مضيفًا: "لكن لا يمكن القول إنه فرع بديل للطب العلاجى لكنه مكمل، فطرق العلاج حول العالم معروفة "الدوائى، والجراحى، والطبيعى".

 

واستطرد: "نحتاج دفعات كثيرة، فما زالت تلك المهنة لا تعانى بطالة، والتى أتوقع أنها لن تحدث قبل 50 عامًا، فعدد أخصائى العلاج الطبيعى يتعدوا تقريبًا الـ70 ألفًا فى الداخل والخارج، وأمريكا لديها النسبة الأعلى فى التوظيف والتشغيل، يليها الدول الأوروبية ثم العربية والخليجية، وفى مصر ما زال لدينا عجز لنتمكن من تغطية جميع المحافظات، وتواجه وزارة الصحة عجزًا بالأخصائيين، رغم أن مصر هى الدولة الوحيدة التى لديها مقررات دراسية ودراسة 6 سنوات، ومتميزين لأننا رواد نقود قاطرة تنمية المهنة على مستوى العالم، وموثق لدينا ذلك ودورنا فى إنشاء الاتحاد الدولى والعربى، وهو نابع من الدول الوطنى والقومى".

 

وقال: "كان لدينا مشكلة مع نقابة الأطباء فى تخصص الطب الطبيعى، والذى يضع نفسه دائما فى دائرة صراع، لكن نقابتنا لديها سياسة واحدة وهى احترام جميع المهن وتخصصاتها، لكن عندما يناهض تخصص طبى تنمية مجالنا سنواجهه، لأن المريض فى النهاية هو الذى يحكم على حاجته من هذه المهن، كل المجتمع يعلم قيمة وأهمية أطباء العلاج الطبيعى، وليس لدينا خلاف مع نقابات مهنية طبية، إلا أن هذا التخصص دائما يثير المشاكل لاعتبارات غير موضوعية ونمطية تقليدية، لوجود نظرة "الطمع فى هذه المهنة" لديه وقد تم حسر هذا الخلاف بالعديد من القرارات والقوانين الخاصة التى ثبتت دعائم مهنتنا".

 

ووصف الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بصاحب النظرة الشمولية وأفضل وزارة جاءت، حيث حقق كثيرًا من الإنجازات للنقابات، بعدما وضع بطاقات الوصف الوظيفى للقيادات الإشرافية الكل سواسية، للحد من العنصرية المهنية، وأن يكون هناك تخصص محدد فقط لرئاسة المؤسسات الطبية، مؤكدًا أنه فى الخارج من الممكن أن يكون رئيس المؤسسة الطبية لا يحمل مؤهلاً طبيًا، وتابع: "وزير الصحة لمسنا فيه جهدًا غير طبيعى بالرغم من حجم التحديات والمعوقات التى يشهدها، ونأمل باستمراره خاصة أن الحقيبة الوزارية أصبحت عند عرضها على أى أحد يهرب، ومن يقبلها فهو وطنى من الطراز الأول".

 

وأكد أن دخلاء المهنة أيًا كان مسماه لن يسمح لهم بمزاولة العلاج الطبيعى، قائلا: "القانون واضح، فمن لم يحصل على رخصة مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، ويمارس دون مؤهل علمى يخضع للعقوبات، ونحن نبلغ النيابات بمن يخالف ذلك، لحماية المريض، وعلى الجميع أن يطالب مقدم الخدمة الطبية له بإبراز كارنيه النقابة ورخصة مزاولة المهنة، فهناك حوادث كثيرة جدًا يتم إلصاقها بخريجى العلاج الطبيعى، ونجد أن مرتكبيها خريجو تربية رياضية، مما دفعنا لفتح أبواب للصراع بشكل أكبر مع مراكز التدريب على مستوى الجامعات، بعدما وجدنا مراكز تمنح شهادات موثقة لكنها غير معترف بها، والدخلاء يستغلوا تلك الوثائق لممارسة المهنة، لذا فإن أى شخص يمارس مهنتنا دون ترخيص مافيش غير النيابة ليه".

 

وحدد نقيب العلاج الطبيعى، علاقة النقابة بالكليات الحكومية والخاصة، كليات العلاج الطبيعى، طبقًا للقانون رقم 209 لسنة 94، فى أنها تساهم فى رسم السياسة التعليمية، وتطوير الوسائل العلاجية الخاصة بها، لافتًا إلى أن العلاج الطبيعى لم يكن لديه لجنة قطاع دراسات العلاج الطبيعى بالمجلس الأعلى للجامعات، وكانت تقتصر على عميد كلية بلجنة قطاع الدراسات التطبيقية، إلا أنه مع مطالبات متكررة والتعاون مع المعنيين استطاعت النقابة أن تنتزع الموافقة على إنشاء لجنة للوصل بين النقابة والمؤسسات التعليمية.

 

أما عن انضمام النقابة لاتحاد نقابات المهن الطبية، والذى يضم فى عضويته "الأطباء البشريين، والصيادلة، والأسنان، والبيطريين"، فقال: "أخذنا خطوات تنظيمية، وبعض النقباء أبدوا عدم اعتراضهم الانضمام إداريًا فقط، لكن ماليًا يرفضون، لكننا نؤكد أننا عند انضمامنا سنحصل على معاش للأعضاء على قدر مساهمة نقابتنا، والمشروع وافق عليه مجلس الوزراء، ويأخذ خطوات تنفيذية تمهيدًا لعرضه على مجلس النواب، خاصة أن قانون الاتحاد ومواده لا يمنعان الانضمام، فضلاً أن المنع والمنح حق مجلس النواب وصادر التشريعات فقط".







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زكريا

الرد علي نقيب العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي مهنة طبية معاونة لاطبائ الطب الطبيعي. واخصائي الطب الطبيعي يراس فريق التأهيل الطبي والذي يضم بين طياته المعالج الطبيعي وهذا هو العرف السائد في كل دول العالم. اما في مصر فهم يمتحلون صفة الطبيب البشري ويقومون بفحص المريض ووصف ادوية وعقاقير وهذا مخ للقانون.

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه ابو حمزه

شنطة المدرسه هى عقاب مزمن ومؤلم لأطفالنا

بح صوتنا ونحن نطالب بتغيير مناهج التعليم وطرقه الباليه التى أكل عليها الدهر وشرب واكل معها أجساد أطفالنا الناحله من سوء التغذيه من ناحيه ومن حمل شنطة تتجاوز ال 5 كيلوات وقد تصل إلى 8 كيلو ذهابا وايابا فى رحله تبدأ من 500 متر وقد تصل إلى 3000 متر فى القرى والنجوع فإلى متى يستمر مسلسل عقاب الطفل بمناهج تقوم على الحفظ والتلقين وحمل شنطة العذاب المسماة بشنطة الكتب

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

الى محمد زكريا

هل من يعاني من الام في البطن بذهب الى دكتور اسنان او من يعاني الام في الصدر يذهب الى دكتور انف واذن ....لذلك فان الام العضلات والاربطه والاصابات اللتي ليس بها كسور هي من اختصاص دكتور العلاج الطبيعي نرجوا ان يفهم الناس هذا

عدد الردود 0

بواسطة:

Be Optimistic

الي محمد زكريا

من اين اتيت بهذه المعلومات المغلوطه كفاكم متاجره بصحه الناس .... العلاج الطبيعي تخصص طبي مستقل بذاته في جميع دول العالم وتختلف الدراسه من دوله الي اخري بين .......... physical therapy و physiotherapy وهو فني علاج طبيعي ودكتور علاج طبيعي ومصر متقدمه في مجال العلاج الطبيعي ومحققه المركز الثالث عالميا وتتبع الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي بامريكا Following american EDU وتمارس كليات العلاج الطبيعي في مصر نظام physical therapy بعدد 6 سنوات وساعات معتمده للدراسه حيث يكون الخريج DPT وهو دكتور علاج طبيعي اما دخلاء المهنه من دكاتره الروماتزيم والتاهيل اصحاب القسم الغير مرغوب فيه بكليات الطب ويلتحق به الطالب الاقل تقدير الذين اطلقوا علي انفسهم طب طبيعي فقد الزمتهم المحكمه الاداريه بعدم استخدام هذا المسمي والزامهم بقسم الروماتزيم الخاص بهم وتم فصلهم وابعادهم عن ذلك ومن يخالف يعرض نفسه للمسائله القانونيه

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

النصب في سوهاج

انا باخد علاج طبيعي علي مفصل رجلي عند دكتور علاج طبيعي عند شارع المحطه الجلسه سعرها 25 جنيه نصف ساعه ورغم كل الجلسات التي اخدتها 13 جلسه وبدون نتيجه لا يوجد تحسن في رجلي نهائيا الالام مستمره امشي بصعوبه لا استطيع التحميل عليها في المشي انا نفسي حد يدلني اعمل ايه كشفت عليها كتير وكل دكتور يعطيني مسكنات للالم تختلف من دكتور لاخر في نوع المسكن وهل هو حقن او برشام او مراهم وهكذا ومن المعلوم ان المسكنات لها تاثير سيء علي الكليه تضيع الكليتان المسكنات

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

تعقيب على نقيب أالعلاج الطبيعى

أستاذ سامى لقد أدنت نفسك من حيث لا تدرى حين تحدثت عن أن 80% من الشعب المصرى يعانى من الام الظهر و هنا يبرز دور الطبيب و ليس فنى العلاج الطبيعى لأنه هناك فى الطب ما يعرف بالتشخيص المقارن (Differential diagnosis) . مثلا ممكن أن تنتج الام الظهر من أورام العمود الفقرى الأوليه و الثانويه فى حالات أورام الثدى أو الرئه أو الكبد أو الأنزلاق الغضروفى أو من أمراض الحبل الشوكى أو من أمراض الأعصاب الشوكيه أو من أمراض و أورام الدم . هناك أيضا من يعرف ب (Referred pain) و هى الام منشأها أمراض فى مناطق أخرى بالجسم مثل أمراض البنكرياس و حصى الكلى و المراره و أنيورزم الشريان الأورطى . أخيرا هناك ما يعرف ب (psychosomatic symptoms) و هى أعراض لأمراض نفسيه تظهر فى صورة شكوى جسدبه و منها الام بالظهر أو الام بأماكن أخرى من الجسم . سيدى الفاضل فنى العلاج الطبيعى لم يدرس التشريح و الفسيولوجى و الباثولوجى بنفس عمق تدريسه فى كليات الطب البشرى . كذلك لم يتلقى تعليم أكلبينيكى لتشخيص المراض و التشخيص المقارن على أيدى أساتذة الأمراض الباطنه و الجراحه و جراحة المخ و الأعصاب و العظام و الأمراض النفسيه و العصبيه و أمراض الدم و الأورام و غيرها . و كذلك لم يدرس علم الفاماكولوجى بدرجه تؤهله أو تعطيه حق كتابة وصفه طبيه لمريض يعانى من الام الظهر التى تتحدث عنها . رفقا بمصر الموضوع مش فرح العمده و أستغلال مرحله حرجه تمر بها الدوله لتحقيق مكاسب فئويه غير مستحقه .

عدد الردود 0

بواسطة:

علاج طبيعي

Dpt

لمن يحاولوا ان ينتقص مجهود من لم يعلم عن دراستهم شيئا علاج طبيعي سيدي الفاضل بيدرس جميع المواد الطبيه واكثر منها باستفاضه من اناتومي فسيولجي وباثولجي وحضرتك نسيت هيستولجي وبيوكمستري بالاضافه الي فارما وقد تكون لاتعلم شيئا عن اقسام العلاج الطبيعي قسم العلوم الأساسية للعلاج الطبيعي قسم الميكانيكا الحيوية قسم العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة و المسنين قسم العلاج الطبيعي لأمراض النساء و التوليد وجراحتها قسم العلاج الطبيعي للأمراض العصبية و جراحتها قسم العلاج الطبيعي للجراحة و الحروق و التجميل قسم العلاج الطبيعي لاضطرابات الجهاز العضلي والحركي قسم العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال وجراحتها بالاضافه الي سنه امتياز فكيف لك ان تقول انهم لم يتلقوا تعليم اكلنيكي ولكن ما لا يدرسه دخلاء المهنه من اطباء الروماتزيم هو تخصص مواد العلاج الطبيعي التي لايعلمون عنها شيئا ويبحثون علي الاشراف عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

على

مدة دراسة نقيب العلاج الطبيعى 4 سنوات فقط ويريد أن يكون طبيبا ياجبروتك

سؤال لسادة أعضاء العلاج الطبيعى وهو لوقيل لكم أمامكم طريقان إما الاتحاق بكلية العلاج الطبيعى أو كلية الطب بشرط التخصص بالطب الطبيعى بعد التخرج ؟ ارجو الاجابة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زكريا

الرد علي نقيب العلاج الطبيعي

والله اني لاتعجب من هذه الأقاويل من منتحلي صفة الاطباء مستغلين جهل بعض فئات المجتمع. فاخصائين العلاج الطبيعي ليسوا باطبائ ولايجوز لهم الكشف علي المرضى ووصف الادوية والعقاقير وطلب الفحوصات فدورهم تقني فني

عدد الردود 0

بواسطة:

علاج طبيعي

ردا علي الاستاذ علي

أنا هجاوب حضرتك سؤال حضرتك عنصري بحت وهذا مانحاول مجابهته فلكل مهنه اهميتها ودورها في الحياه ولا اقلل من كليه الطب يشرفني الانتساب لها ولكن يملئ قلبي حبا وشرفا للعلاج الطبيعي الذي أنتسب له ولكن التعالي والتفاخر لم يكن الا في عصور قد أنتهت وكفي أن تخصص روماتزيم خريج طب يحارب علاج طبيعي علي مهنته ومسماه ولكن هل رأيت يوما دكتور علاج طبيعي يبحث عن مسمي روماتيزم وتأهيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة