مؤشر القراءة العربى لسنة 2016.. العرب يقرأون بمتوسط 35 ساعة سنويا

السبت، 10 ديسمبر 2016 04:05 م
  مؤشر القراءة العربى لسنة 2016.. العرب يقرأون بمتوسط 35 ساعة سنويا صورة أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

  أعلن منذ أيام قليلة، عن نتائج "مؤشر القراءة العربى لسنة 2016" وذلك خلال أعمال اليوم الثانى من قمة المعرفة المنعقد بدبى بالإمارات العربية المتحدة.

وجاءت نتائج مؤشر القراءة مغايرة للأرقام التى نشرت عن المنطقة العربية سابقا فقد أظهرت مختلف الأرقام المسجلة إقبالا ملحوظا على القراءة لدى المواطن العربى، وذلك بمعدل 35 ساعة سنويا علما أن الأرقام تراوحت بين 7 ساعات فى الصومال و63 ساعة فى مصر.

أما عدد الكتب المقروءة سنويا فبمعدل 16 كتابا. وفى خصوص الكتب التى يتم قراءتها سنويا أظهر الاستبيان المنجز أن 12 دولة عربية كانت فوق عتبة المتوسط العربى وهى على التوالى بعد لبنان المغرب ومصر والإمارات ثم تونس والأردن والسعودية وقطر والبحرين وفلسطين والجزائر وعمان وتكذب هذه الأرقام ما يتم تداوله من وجود ازمة قراءة فى العالم العربي.

 احتل المغرب المرتبة الثالثة فى مؤشر القراءة العربى لسنة 2016، الصادر عن مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم"، والمبين للمدة التى يقضيها الأفراد فى الدول العربية فى القراءة سنويا، وعدد الكتب التى يطالعونها فى المدة نفسها، ليتبين أن المغاربة هم ثالث شعوب منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الحيز الزمنى المخصص للقراءة.

وذكر موقع "هسبريس المغربي" الإليكترونى اليوم أنه بحسب نتائج المؤشر، الصادر بالتزامن مع تحدى القراءة الذى أطلقته الإمارات العربية المتحدة، فإن المغاربة يقضون 57 ساعة سنويا فى القراءة؛ أما عن عدد الكتب التى يطالعونها فتصل إلى 27 كتابا سنويا؛ فى حين احتل لبنان المرتبة الأولى فى هذا المؤشر، بالنظر إلى كون مواطنيه يطالعون 29 كتابا بشكل سنوي، ثم مصر فى المركز الثانى بقراءة 27 كتابا، و60 ساعة بمعدل سنويا.

ويظهر من خلال المؤشر نفسه أن الفضاء الذى يتيح فرصة القراءة لأفراد المجتمع هو المدرسة بالدرجة الأولى، ثم الأسرة فى المركز الثاني، ثم المجتمع، أى المرافق المهيأة للتحفيز على القراءة، ما يعنى أن طبيعة الكتب التى يقرؤها الفرد المغربى تبقى مرتبطة بمساره الدراسي؛ أما الانفتاح على كتب جديدة خارج تخصصه الدراسى فيبقى ضعيفا، بحكم ضعف البنيات التحتية المخصصة للمطالعة فى البلاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة