رحب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى جون مارك ايرولت، بالقرار الذى اعتمدته مساء أمس الجمعية العامة للامم المتحدة بأغلبية واسعة "للتنديد بالازمة الانسانية المأساوية التى تضرب حلب".
وقال ايرولت -فى بيان صحفي- ان نص القرار يذكر بأولوية الحل السياسى على المقاربة العسكرية لانهاء الأزمة السورية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وأشاد ايرولت بجهود كندا صاحبة هذه المبادرة التى تمنح المجتمع الدولى الفرصة لتوجيه رسالة قوية فى مرحلة حاسمة من النزاع السوري، مشيرا الى الدعم الذى قدمته فرنسا لهذا الجهد عبر عدد من الخطوات.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسى ان الوقت لا يكون أبدا متأخرا حين يتعلق الامر بانقاذ ارواح ومساعدة سكان منكوبين، مؤكدا ان الامر يعود الان للنظام السورى وداعميه، و فى المقام الاول روسيا، للاستجابة، دون تأخير، للمطالب التى عبرت عنها الجمعية العامة للامم المتحدة .
وشدد على ان فرنسا لن ترضخ للوضع الراهن وتنظم مع الدول "المتوافقة" بشأن سوريا اجتماعا وزاريا اليوم بباريس لمواصلة الجهود الجماعية لوضع حد للمحن الرهيبة التى يتعرض لها الشعب السوري.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت مساء اليوم الجمعة، مشروع قرار تقدمت به كندا، ويطالب بـ"وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين فى سوريا، ولا سيما حلب".