روسيا: الحكومة السورية تسيطر على 93% من حلب

السبت، 10 ديسمبر 2016 11:45 ص
روسيا: الحكومة السورية تسيطر على 93% من حلب صورة للدمار الذي لحق بمدينة حلب - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الحكومة السورية تسيطر الآن على 93% من حلب.

 

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشنيكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله "الناس يغادرون عبر ممرات إنسانية في تدفق مستمر إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية في المدينة... جزء كبير من حلب -93%- أصبح اليوم تحت سيطرة الحكومة السورية."

 

وأضاف أنه بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين ستواصل قوات الحكومة السورية "تحرير" شرق حلب.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

انحراف نحو مسارات اخرى

ما يحدث الأن على الساحة العربية والعالمية من أحداث خطيرة مما آلت إليه الاوضاع من خلال المراحل التى مرت بها المنطقة والعالم، حيث انه لا يمكن ان يتم تجاهل كل تلك المراحل من مواجهات حدثت فيها من الحروب والصراعات والنزاعات والازمات، مما جعلت هناك مسارات أجبارية لا يمكن بان يكون فيها انحراف نحو مسارات اخرى، حيث ان العوامل كثيرة تداخلت وتفاعلت مع ما الحاضر والماضى، وهناك من استطاع بان يكون فى تلك المستويات الرفيعة الشأن، وابتعد عن التقلبات الخطيرة التى تحدث فى المجتمعات التى لم تستطيع بان تضع تلك الاسس التى تسير عليها وفقا للمتغيرات والتطورات التى حدثت، وما يمكن بان يحدث. إذا ان العالم به الكثير من تلك النزاعات والصراعات والمخاوف على مصالح الدول فى مساراتها الحضارية، وما يمكن بان يكون هناك من الحفاظ على ما وصلت إليه، وما يمكن بان يكون هناك من التطوير والتحديث من كل تلك العناصر التى تحتاج إلى ذلك، فى كافة المجالات والميادين، وعلى كافة الاصعدة. إذا هناك مصالح مشتركة بين الدول، وما قد اصبح هناك من تلك التكتلاك من اجل الحفاظ على هذه المصالح المشتركة، والسير فى المسار الذى يؤدى إلى ما هو افضل من تلك المستويات الحضارية الحالية. إن الأزمات المتواجدة تحتاج إلى الاهتمامات الاقليمية والدولية، من اجل الوصول إلى افضل تلك المعالجات الممكن الوصول إليها، والتى ترضى جميع الاطراف المتنازعة والمتصارعة، والوصول فى نهاية المطاف إلى الاستقرار المنشود للشعوب فى كافة بقاع الارض عامة، وفى المنطقة خاصة. إن الاحداث الساخنة لا تتوقف عن مساراتها، وما يحدث من ازمات فإنها قد يصعب الوصول فيها إلى حلول ومعالجات، حيث ان المنطقة لا تستطيع تحمل المزيد، مما قد يكون فيه من انقسامات وتفرعات تؤدى إلى التدهور وما يصل إلى عواقب وخيمة لا يرضاه أحد، فى تحقيق الأمن والامان والسلام والرخاء والازدهار لشعوب المنطقة التى ارهقتها الازمات السياسية والاقتصادية المتسمرة والمتواصلة، وما حدث وما يحدث من الخسائر الفادحة، والتى تحدث المزيد من الازمات الشديدة الوطأة وبل الكوارث الهائلة والتى يجب العمل ع لى تجنبها وتفاديها بقدر الامكان، وان يكون هناك الاعتماد على الذات وعلى ما هو متاح من كل تلك الموارد والثروات البشرية والطيبعية وما وهبه الله للمنطقة مما تذخر به مما يمكن الاعتماد عليه فى تحقيق افضل ما يمكن من انجازات حضارية المنطقة فى اشد الحاجة إليها وفى انتظارها بفارغ الصبر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة