الطرق الصوفية تحتفل بالمولد فى "الحسين" والأوقاف تلغى احتفال "السيدة"

السبت، 10 ديسمبر 2016 04:25 م
الطرق الصوفية تحتفل بالمولد فى "الحسين" والأوقاف تلغى احتفال "السيدة" الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقيم مشيخة الطرق الصوفية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، احتفاليتها السنوية بالمولد النبوى بمسجد الإمام الحسين بمدينة القاهرة، عقب صلاة المغرب،
والتى تذاع على الهواء مباشرة، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، والدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر،
والدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو البرلمان، والسيد محمود الشريف نقيب الاشراف ووكيل البرلمان.
 
 
فيما تعتزم الوزارة الاكتفاء باحتفالية الغد لمولد النبى، على أن تلغى الاحتفالية الرسمية المقرر إقامتها حسب التقليد السنوى بمسجد السيدة زينب، 
حسب مصادربوزارة الأوقاف.
 
 
وتطلق "الأوقاف"، خطة دعوية لشهر ربيع الأول، من خلال قوافل دعوية فى حملة تجوب 120 مسجدًا، احتفاءً بذكرى المولد النبوى الشريف، فى حملة تقيم أمسيات تتحدث عن أخلاق الرسول الكريم سعيًا لنشر الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
 
 
 
وخصصت الوزارة، 60 أمسية لكل إدارة، بواقع 21840 أمسية، 30 منها تتحدث عن قيم إيجابية تدعو لنشرها، و30 قيمة سلبية ترفضها وتحذر منها.
 
 
 
ووضعت الأوقاف، فى الخطة الدعوية الجديد خريطة استرشادية للأمسيات الدعوية محددة عدد الأمسيات وموضوعاتها، واستحوذت مديرية أوقاف القاهرة
على نصيب الأسد، حيث خصصت الخطة الدعوية الجديدة 1740 أمسية خلال الشهرالكريم الذى يشهد ميلاد الرسول الكريم.
 
 
 
وحدد أوقاف القاهرة، حسب منشور رسمى عممته الوزارة حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: 30 أمسية لكل إدارة، محددة 60 موضعاً استرشادياً للأمسيات
تتحدث عن القيم الإنسانية والأخلاقية.
 
 
 
وتهدف الأوقاف، من خلال الأمسيات الـ60 تحديد 30 قيمة إيجابية، و30 قيمة سلبية، تستهدف نشر القيم الإيجابية والتوقف عن القيم السلبية، وتصحيح
المفاهيم الفكرية.
 
 
 
كما أجرت الأوقاف، اتفاقاً مكتوباً مع إذاعة القرآن الكريم، بموجبه ينقل أثير الإذاعة المتخصصة 30 أمسية متوالية طوال الشهر مع كبار علماء
الأزهر، من 4 مساجد كبرى، هى: الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، النور بالعباسية.
 
 
 
وتتناول القيم الإيجابية، الحديث عن ( السعادة، والسلام، والاحترام للرؤساء والزملاء، والثقة بهم، والمحبة، والبساطة فى التعامل، و الصدق فى
البيع والشراء، والنزاهة، والتعاون، والتواضع، والاتحاد، والمسئولية والقيادة، والأمانة وعفة النفس، والعمل والتنمية، و الحرية والمسئولية،
والشجاعة، والصبر على سوء الظن والتشهير، والتضحية بالمال، وحب الحياة واحترامها، والمساواة، والعفو، ومحبة الناس، والصبر والصلة، والطموح
والإصرار، والإحسان، وحب الوطن والانتماء له، الرحمة، والتسامح، والثقة بالنفس، والتعاون، والنظافة).
 
 
 
بينما يدور الحديث المحذر من القيم السلبية، حول موضوعات (ضعف الانتماء للوطن، وضعف الثقة بالنفس، ورفض الآخر، والتشديد والتطرف، والتلوث السمعى والبصرى، و النفاق، والجشع، والاحتكار، والغش، والبغى والظلم، والبغضاء والكراهية، والفتنة، وإنكار الحقوق، والتقليل من شأن الآخرين وإنجازاتهم، والتزوير، وأكل أموال الناس بالباطل، والتعدى على المال العام والتساهل فيه، عدم قبول الأعذار، والرشوة، وإسقاط الأشخاص لأفكار غيرهم، واللامبالاة والإهمال، والإحباط والفشل، وقوة الشر، والغلظة فى القول والفعل، والكذب، وتضيع الأوقات، و الإسراف والتبذير، والجهل، والوساطة
والمحسوبية، والفوضى).
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة