أكرم القصاص - علا الشافعي

استجواب متهمين فى قضايا إرهاب للتوصل لمنفذى انفجار الهرم أمس

السبت، 10 ديسمبر 2016 02:28 م
استجواب متهمين فى قضايا إرهاب للتوصل لمنفذى انفجار الهرم أمس انفجار شارع الهرم
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى فى استجواب عدد من المتهمين المتورطين فى قضايا عنف وإرهاب، خاصة المتهمين فى محاولة اغتيال الدكتور على جمعة المفتى السابق فى محاولة للحصول على معلومات تقود لهوية المتهمين منفذى تفجير كمين شارع الهرم.

 

وذكر مصدر أمنى أن اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة عقد اجتماعا مع القيادات الأمنية لوضع خطة لكشف هوية مرتكبى الحادث الإرهابى الذى يعد أكثر الحوادث الإرهابية التى أسفرت عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد بالجيزة منذ بدء العمليات الإرهابية بمحافظة الجيزة.

 

فى  السياق ذاته، فرغ فريق البحث الذى يتولى إجراء التحريات كاميرات المراقبة الخاصة بمبنى إحدى الشركات المحيطة بموقع التفجير للتوصل لأى مشتبه بهم، خاصة وأن العبوة التى تم تفجيرها فجرت بواسطة هاتف محمول، على يد عنصر إرهابى كان متواجدا بمكان الحادث وانتظر وصول القوة الأمنية وتمركزها بالمكان ثم فجر العبوة الناسفة وفر هاربا.

 

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، فى بيان لها، أنه تبلغ للأجهزة الأمنية صباح أمس الجمعة بحدوث انفجار بمحيط منطقة مسجد السلام بشارع الهرم دائرة قسم شرطة الطالبية بالقرب من تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة>

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمحل الواقعة، حيث تبين انفجار عبوة ناسفة بالقرب من الخدمة الأمنية المشار إليها، ما أسفر عن استشهاد 6 من قوات الأمن "ضابطين – أمين شرطة – 3 مجندين"، وإصابة 3 مجندين آخرين، وتم نقل الجثامين والمصابين للمستشفى، وفرض كردون أمنى بمحل الواقعة، وكثفت الأجهزة الأمنية من جهودها للوقوف على ملابساتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

من جانبها أعلنت حركة "حسم" الإرهابية مسئوليتها عن تنفيذ العملية الإرهابية، وقالت فى بيان لها: "حركة سواعد مصر "حسم" تتبنى عملية تفجير كمين الداخلية صباح اليوم بشارع الهرم بالجيزة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasser

لماذا نصمم علي عدم التعلم

لا ادري لماذا التصميم البغيض علي تكرار نفس الاخطاء. لسنا بخبراء امن ولكننا بشر يعي ويدرك. نري في فرنسا قوات مشتركة من الجيش والشرطة في دوريات متحركة وراجلة وسط التجمعات اثناء عطلات الاسبوع. نري في اوربا والخليج دوريات الشرطة تجوب الشوارع باعثة الطمئنينة وسط الناس ولكن عندنا في مصر اكمنة شرطة بغيضة ثابته وكانه شئ روتيني. الضابط يجلس داخل الجيب يقرأ في الموبايل والعساكر واقفه بمنتهي التراخي وكانهم يعطون رسالة اننا في عمل روتيني بحت. كثير من الخبراء الامنيون طالبوا مرارا وتكرارا بعدم الاستعانة بالاكمنة الثابتة داخل المدن ولكن ما من مجيب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة