مفاجأة.."الآثار": لجنة هندسية أوصت بهدم متحف هرية رزنه من 10 سنوات

الخميس، 01 ديسمبر 2016 12:04 م
مفاجأة.."الآثار": لجنة هندسية أوصت بهدم متحف هرية رزنه من 10 سنوات وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن متحف هرية رزنه بالزقازيق، مغلق، وذلك بناء على قرار اللجنة الهندسية، والتى أفادت بأن المبنى لا يصلح للترميم ولابد من هدمه، وذلك لوجود هبوط أرضى وشروخ بالجدران وعدد كبير من الثقوب بالسقف، وبناء عليه أصدر المجلس الأعلى قرارا رقم 161 بتاريخ 24 يناير 2006،  لتخزيم جميع القطع الأثرية الموجودة بالمتحف فى المخزن المتحفى بتل بسطة أو المخزن المتحفى بالقنطرة.

وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تشوين جميع الآثار  الموجودة بالمتحف، فيما عدا التماثيل الجصية غير الأثرية، لافتا إلى أنه تم تحرير أكثر من أمر إدارى لاستغلال العمالة الموجودة بالمتحف فى أماكن أخرى، نظرا لعدم صلاحية مبنى المتحف، ولكن تم بالفعل نقل عدد من موظفى شئون العاملين لأماكن أخرى يوجد بها عجز، إلى جانب نقل عدد من أفراد الأمن لأماكن مفتوحة، ويتبقى عدد قليل من العاملين الجارى نقلهم خلال الأيام المقبلة، ولكن فى السنوات الأخيرة توقفت مشاريع كثيرة.

وأكدت إلهام صلاح الدين، أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، قام بتشكيل لجنة هندسية أخرى من الاستشارى الدكتور مصطفى الغمراوى، وقطاع المشروعات، للإفادة والتأكد من حالة المبنى مرة أخرى، وبالفعل قامت اللجنة بمعاينة المبنى وأصدرت قرارا يؤكد قرار إزالة المبنى الصادر من اللجنة الهندسية عام 2006.

وأضافت إلهام صلاح الدين، كان هناك اتفاق مع محافظ الشرقية على استغلال الأرض بعد هدم المنزل فى إنشاء ورش لتعليم الحرف التراثية، تفيد أهل المحافظة، لكن نظرا للظروف المالية التى تمر بها وزارة الآثار، توقف المشروع.

جدير بالذكر أن أعضاء هيئة النيابة الإدارية بالزقازيق، قامت بزيارة مفاجئة لمتحف قرية هرية رزنة بمركز الزقازيق، وكشفت عن وجودإهمال وحيوانات داخل حديقة المتحف، كما كشفت اللجنة عن وجود مخلفات وبقايا أدوية بالحديقة وغرف المتحف من الخارج بالنفايات.

يذكر أن المتحف يعود تاريخ افتتاحه لعام 1973 ويضم أربع مجموعات، تتعلق المجموعة الأولى بالزعيم أحمد عرابى، حيث تضم لوحات تاريخية وتماثيل نصفية ووثائق تتعلق بالزعيم ورفاقه، أما المجموعة الثانية فتخص العادات والتقاليد والتراث الشعبى لمواطنى محافظة الشرقية، وخصصت المجموعة الثالثة لشهداء بحر البقر وهم تلاميذ مدرسة بحر البقر الذين ألقت عليهم إسرائيل أثناء عدوانها عام 1970 قنبلة أودت بحياة عدد كبير منهم، أما المجموعة الرابعة فهى مجموعة الآثار التى خرجت من مناطق أثرية فى محافظة الشرقية وتضم تماثيل معدنية للإلهة باستت وتمثال على شكل أبو الهول وتمائم وأوانى فخارية وحجرية وتماثيل لأفراد من أحجار ومعادن وأقنعة ومجموعة من الحلى وموائد القرابين وتماثيل أوشابتى وغيرها، ومنذ 10 سنوات تم إخلاء المتحف من محتوياته ونقلها للموازنة دون نقلها لمتحف آخر .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة