أكرم القصاص - علا الشافعي

تحطم مركبة الفضاء الروسية "بروجرس إم أس 04" فوق سيبريا

الخميس، 01 ديسمبر 2016 11:14 م
تحطم مركبة الفضاء الروسية "بروجرس إم أس 04" فوق سيبريا مركبة فضاء - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المكتب الصحفى لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس "، اليوم الخميس، احتراق مركبة الفضاء الروسية "بروجرِس" وسقوط حطامها فوق جمهورية توفا فى جنوب سيبريا التابعة للاتحاد الروسي.

وقالت الوكالة: "وفقا للمعلومات الأولية، فقد فُقدت السفينة الفضائية نتيجة لوضع طارئ على ارتفاع 190 كيلومترا فوق منطقة جبلية غير مأهولة يصعب الوصول لها فى جمهورية توفا، واحترقت معظم أجزاءها فى الغلاف الجوى الكثيف"، موضحة أن لجنة حكومية تعمل حاليا على تحليل الوضع الطارئ الذى تسبب فى سقوط المركبة، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وأضافت "روسكوسموس" أن " فقد مركبة الشحن الفضائية لن يؤثر على الأداء الطبيعى لأنظمة محطة الفضاء الدولى والعمليات اليومية للطاقم" .

وكانت وكالة الفضاء الروسية قد أعلنت فى وقت سابق من اليوم ، أن الاتصال التلفزيونى عن بعد انقطع مع مركبة الشحن الفضائية "بروجريس إم سي-04" بعد مرور 383 ثانية على إطلاق الصاروخ الناقل "سويوز-أو".

وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن انفصال سفينة الشحن الفضائية "بروجرس" عن المرحلة الثالثة من الصاروخ ربما حدث قبل الموعد المخطط له، بحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".

وأشارت "ناسا" إلى أن البيانات التى تم الحصول عليها لا تكفى لفهم ماذا حدث مع صاروخ "بروجرس" فى لحظة انفصال المرحلة الثالثة، مؤكدة أن هوائيات الملاحة للسفينة الفضائية انفتحت، لكنه من غير الواضح ما إذا كانت البطاريات الشمسية على متنها تعمل أم لا.

وانطلق صاروخ " سويوز — أو" حامل سفينة شحن "بروجرس إم أس — 04"، اليوم، من مطار "بايكونور" الفضائي.

وكانت سفينة الشخن الفضائية محملة بـ 2.5 طن من مختلف الشحنات، بما فى ذلك الشحنات "الجافة"، وخزانات الوقود، فضلا عن أنظمة التزود بالوقود والمياه والغازات المضغوطة، وذلك لإيصالها إلى محطة الفضاء الدولية.

ووقع فى 24 أغسطس 2011 ، حادث مماثل مع الصاروخ الحامل "سويوز-يو"، مما أدى إلى سقوط سفينة شحن "بروجرس ام —12 ام ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة