تكفلت دولة الكويت بعلاج عدد من المصابين من أهل الموصل جراء العمليات العسكرية الجارية لتحريرها والقصف العشوائى لعناصر ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الأحياء المحررة من مدينة الموصل وذلك فى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة اربيل.
وقال القنصل العام لدولة الكويت فى أربيل الدكتور عمر الكندرى فى تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية كونا نشرتها اليوم الخميس أن القنصلية الكويتية بالتنسيق مع الحكومة المحلية لمحافظة الموصل تتكفل بعلاج عدد من الحالات التى تتعرض للإصابات جراء المعارك التى جرت فى مناطق نينوى ومدينة الموصل.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتى بمبادرة كريمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى يحرص دوما على تقديم العون والمساعدة لأشقائنا فى العراق إذ تشرف القنصلية الكويتية فى أربيل على متابعة تلك الحالات وتقديم هذه المساعدة الطبية.
من جانبه .. أعرب عضو مجلس محافظة نينوى بنيان الجربا عن خالص شكره وتقديره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذه المبادرة الإنسانية، مضيفا أن دولة الكويت ممثلة بقنصليتها فى أربيل كانت سباقة لتقديم يد العون لأهالى محافظة نينوى.
وأوضح الجربا، أن دولة الكويت لم تكتف بتقديم المساعدات الإنسانية والأغذية والمساعدات الطبية بل أنها اطلعت عن كثب على احتياجات النازحين العراقيين جراء المعارك الدائرة حاليا.
وفى ذات السياق .. قال مدير المستشفى الدكتور شوان قادر، أن الحالات التى يستقبلها المستشفى وتتكفل بها دولة الكويت هى حالات مختلفة وإصاباتها متنوعة بين المستقرة والحرجة إذ أن بعض تلك الحالات بحاجة إلى علاج فترة طويلة.
وأشاد بالجهود والمبادرات الإنسانية التى تقوم بها دولة الكويت ممثلة بقنصليتها العامة فى أربيل ولاسيما تكفلها بتحمل تكاليف علاج المصابين جراء المعارك فى الموصل.
وكانت عملية تحرير مدينة الموصل العراقية انطلقت فى 17 أكتوبر الماضى من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الأمر الذى أدى إلى نزوح الألأف من الأسر العراقية وإصابة عدد كبير من المدنيين جراء المعارك الدائرة هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة