تزامنا مع دعوات التحريض التى تقودها الإخوان فى 11-11، وكذلك تبنى حركات تابعة للتنظيم عمليات عنف مسلحة واحتفاء قيادات الإخوان بهذه العمليات، بجانب الخسائر الداخلية والخارجية التى لاحقت بالتنظيم، أصبح هناك تساؤل هام حول كيف أضرت الإخوان بالإسلام السياسى والحركة الإسلامية بشكل عام؟.
خبراء أكدوا على أن الجماعة بعد أن خلطت الدين بالسياسية، وبعد اعتمادها بشكل رسمى على الغرب فى تحقيق مصالحها فضحت الإسلام السياسى بشكل عام، ولم يصبح أى قوة إسلامية قادرة على تصحح ما اقترفه الإخوان من أخطاء بحق الإسلام السياسى.
وقالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن الإخوان أساءوا للإسلام باختراعهم الإسلام السياسى، موضحة أن الإسلام دين وخلطه بالعمل السياسى الذى يحتمل كل أخطاء البشر ويقبل بنواقصهم خطيئة.
وأكدت زيادة، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هى الجماعة الأم لكل الجماعات التى ظهرت تحت مظلة الإسلام السياسى فيما بعد، وهى أول من برر الطموح السياسى بمبررات دينية، وتلاعبوا بنصوص الدين لخدمة مصالحهم السياسية وتبرير ممارسة العنف والإرهاب، وشعار الجماعة الذى يحرض على العنف.
وأوضحت زيادة، أن الجماعات الأخرى على اختلافها فهى مجرد تابع لفكر الإخوان المسمم، وبالتالى هم المسئول الأول والأخير عن كل ما يعانيه العالم الآن على يد المتأسلمين مهما اختلفت مسمياتهم.
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان شوهت صورة كل ما يسمى إسلام سياسى خلال الفترة الماضية، حتى إذا كانت هذه التجربة فى غاية الاعتدال والقرب من الناس.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن تجربة أردوغان كانت تلقى قبول من قطاع من الناس، ولكن بعد تبنيه الإخوان أصبحت تجربته مكروهه ومرفوضه من كل القطاعات، وهو ما يؤكد أن التنظيم شوه كل تنظيمات الإسلام السياسى.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل الإخوان فى الحكم سواء فى مصر أو دول عربية أخرى أعطى انطباعا بفشل الحركات الإسلامية بشكل عام، خاصة أن الجميع فوجئ أن التنظيم الذى يعد أقدم تنظيم إسلامى ليس لديه أى برامج أو خطط للمستقبل.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم اعتمد على تركيا، والعمل بشكل أساسى على تحقيق مصالحه، وكانت هذه الخطوة هى أكبر ضربة تلقتها الإخوان وكشفت غاياتها الحقيقية، وأساءت بشكل كبير للإسلام السياسى والحركات الإسلامية.
وأشار النجار ، إلى أن الإخوان دائما ما كانت تتغنى بأنها جماعة تؤمن بالديمقراطية والسياسية، ولكنها اخفقت سياسيا، وبدأت تتجه للعمل المسلح وهو ما تسبب فى إخفاق التنظيم بشكل كامل
وكانت جماعة الإخوان أعلنت رسميًا دعوتها لمحمد البرادعى للانضمام لتحالف دعم الإخوان، شرط المطالبة بعودة محمد مرسى للرئاسة، وقال محمد سودان، أمين لجنة الشؤون الخارجية بحزب "الحرية والعدالة" المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية بمصر، إن محمد البرادعى، مدعو للتحالف مع الجماعة أو مع أى كيان معارض لإثبات صدق نيته شرط الاعتراف بعودة محمد مرسى.
عدد الردود 0
بواسطة:
م.أحمد محمد
كلمة حق
الجماعة الإرهابية قدمت أسوأ نموذج للإسلام السياسي، ولن تصل الى سدة الحكم في مصر حتى قيام الساعة ، فقد امتحنهنم الله ثم خذلهم للكبائر التي ارتكبوها.... خيبهم الله وقاتلهم في كل مكان وزمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
كل بلد دخلها الاخوان والاخوات خربوها ونشروا الارهاب والفقر
الاخوان خربوا افغانستان واليمن والسودان
جماعة ارهابية عنصرية صناعة اسرائيلية دم ارهاب قتل
عدد الردود 0
بواسطة:
امال
لا دين .....ولا سياسة
ارى انهم لا دين ولا سياسة ...اي دين هذا الذي يبيح القتل والارهاب وهدم اقتصاد الدول.....؟ ؟ هؤلاء مجرمون بكل المقاييس اللهم يارب العالمين يا ارحم الراحمين احفظ مصرنا الحبيبة من الحاقدين والمجرمين .