بالفيديو.. عبد الرحيم على يكشف تفاصيل لقاء قوى غربية فى ألمانيا حول الأحداث بمصر

عبد الرحيم على يكشف تفاصيل لقاء قوى غربية فى... by youm7

كشف الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، استراتيجة الإخوان "الصراع والتفاوض" خلال لقائه مساء اليوم مع الإعلامى خالد صلاح، ببرنامجه " على هوى مصر" على شاشة النهار، حيث قال إن عدد من القوى الغربية ألتقت فى ألمانيا بالقاعدة العسكرية الأمريكية بمنطقة "دار مشتات" بألمانيا فى الفترة من 16 وحتى 18 أغسطس 2013، لمناقشة الأحداث فى مصر، فيما أسموه "انقلاب مصر"، وحضره ممثلون للموساد الإسرائيلى وممثلون للولايات المتحدة وجهاز الأمن القومى الأمريكى وممثل عن القوات البريطانية فى قبرص، وممثل عن غرفة العلميات لحلف شمال الأطلسى وممثل عن وزارة الدفاع الفرنسية.

وقال عبد الرحيم علي أن الإخوان استخدموا كل شيء للوصول إلى طاولة المفاوضات، لتحقيق تقاسم السلطة، حتى إذا كان ذلك على دماء الشعب المصرى.

وأضاف خلال لقائه أن الجماعة لم يكن يهمها دم المصريين ولا أولادهم، الذى يُقتلون فى الشوارع ويخفون قنابل لتفجيرها، موضحاً أن الإخوان انفرط عقدهم بعد 30 يونيو وبعض الناس كفر بالمشروع نفسه، وآخرين ابتعدوا عنهم، وغيرهم انخرط فى جماعات مسلحة أخرى رغماً عنهم.

وأشار  إلى أن الإخوان أقاموا قنوات إعلامية مع المخابرات التركية والقطرية، وظفوا فيها مطاريد الإعلام المصرى، لافتاً إلى أنه فى الوقت الذى كان يصدر للشعب بأنهم يقاتلون، كانوا يهدفون لعرض فكرة المصالحة.

وذكر أن الإخوان كانوا يدفعون لفلاحين غلابة من قرى نائية 500 جنيه لكل فرد لمدة خمس دقائق لرفع لافتات معادية ويتم إعادة المشهد، موضحاً أن الإخوان يستهلكون الوقت ويقدمون رؤى مغلوطة لكسب وقت للوصول لطاولة المفاوضات.

وأوضح أن الغرب يستخدم الإخوان أداة لتفكيك المنطقة، مردفاً: "هيجى يوم من الأيام يرميه وخلص الموضوع".

ولفت إلى أنه فى الاجتماع اتفق الحاضرون على أن خسارة مرسى أكبر من خسارة مبارك والحاجة ملحة لكسب الوقت فى مصر، بإبقاء القرار السياسى والاقتصادى فى حالة شلل، وكذلك لإتمام عملية الحصار المائى لدول المنطقة "سياسة التعطيش", وتمت السيطرة على مياه الفرات ولكنهم بحاجة لعامين من القرار الحر فى منطقة العمليات لإنهاء السدود على مصادر النيل فى إثيوبيا وأوغندا وبعض المواقع الأخرى.

وذكر علي أنه فى الاجتماع تم مناقشة 29 تقرير مسجلة "تصنيف سرى للغاية"، لافتاً إلى أن الاجتماع تحدث عن التأكد من أن القيادة التركية لا تبالغ فى إظهار مواقفها، والحفاظ على حالة التوتر فى مصر قائمة.