قرر الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الأربعاء، استبعاد (ع. و) - مدرس الجغرافيا بمدرسة النصر الثانوية للبنين "الشهيد أحمد سامى حاليا"؛ عن العمل بالمدرسة إلى إدارة شمال التعليمية بالمحافظة؛ وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات فى واقعة التعدى على طالب بالضرب أثناء اليوم الدراسى.
وجاءت تفاصيل الواقعة كما روتها والدة الطالب لـ "اليوم السابع"، أنها حررت، أمس الثلاثاء، محضراً ضد معلم مادة الجغرافيا بالمدرسة، بعد اعتدائه على نجلها بطريقة وحشية أصابته بحالة من الإغماء نُقِلَ على إثرها إلى المستشفى عن طريق الإسعاف "على حد قول الأم".
ومن جانبها قالت الأم، إنها استقبلت اتصالاً هاتفياً من أصدقاء نجلها فى الفصل أبلغوها خلاله أنه قد فقد الوعى وتم نقله إلى مستشفى بورسعيد العام؛ وعلى الفور توجهت إلى المستشفى؛ وباستفسارها عما حدث لنجلها؛ قام بعض المدرسين الذين كانوا بصحبة الطالب بتهدئتها، وفور إجراء الإسعافات الأولية واستعادة الطالب لوعيه مرة أخرى؛ ذهبت الأم للمدرسة للاستفسار عن الواقعة.
وأكدت والدة الطالب "أحمد عويس"، أن زملاءه بالفصل الدراسى أخبروها أن مدرس مادة الجغرافيا ضرب نجلها على رأسه بمسطرة خشبية؛ حيث كان المدرس يسب ويقذف بالألفاظ الخارجة، وعندما استوقفه الطالب بألا يتلفظ بتلك الألفاظ النابية؛ قام بضربه على رأسه حتى أفقده الوعى – على حد قولها.
وأشارت إلى أن المدرس يقوم باضطهاد ابنها لأنه شاهده فى مجموعة الجغرافيا عند مدرس آخر غيره فى نفس المدرسة؛ واستكملت أنه لذلك قام بتحرير مذكرة ضد ابنى يدعى فيها أنه كان يتناول السندوتشات خلال الشرح؛ موضحة أن وجبة نجلها كانت فى حقيبته المدرسية حتى نهاية اليوم الدراسى.
وحررت والدة الطالب محضراً يحمل رقم 4724 إدارى المناخ ضد المدرس، وأصرت بأنها لن تتنازل عن حق ابنها لأن المدرس ليس لديه أى رحمة فى التعامل مع الطلبة، وأنها سوف تجرى إشاعة مقطعية لابنها لأنه ما زال يتألم ويشتكى من رأسه.
ودخل الطالب فى حالة فقدان للوعى مرة أخرى مساء أمس؛ تم نقله على إثرها إلى مستشفى بورسعيد العام، والتى أفاد أطباؤها بأن هذه أعراض "اشتباه ما بعد الارتجاج" إثر ضربة قوية على الرأس، وأجروا له أشعة مقطعية على المخ.
وتابعت الأم فى لقائها مع "اليوم السابع" من داخل المستشفى، أن نجلها يتعرض لحالة من القىء وفقدان الوعى المتكرر على مدار اليوم؛ مضيفه بأنها لن تترك حق ابنها يضيع.
وطالبت الأم، المستشفى بتحرير تقرير طبى آخر لضمه إلى تقرير أول أمس، ولكن المستشفى طالبت بجواب من قسم الشرطة التابع له المدرسة لتحرير التقرير الطبى، الأمر الذى جعل الأم تغادر المستشفى دون أن تُحرر التقرير والذهاب إلى عيادة طبيب متخصص فى المخ والأعصاب لإفاقة الطالب؛ وذلك لعدم وجود طبيب مخ وأعصاب بالمستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة