فر مئات السوريين من أطراف مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر حيث بدأت قوات سوريا الديمقراطية التى تدعمها الولايات المتحدة هجوما لاستعادة المدينة من المتشددين.
واتجه رجال ونساء وأطفال إلى قرية عين العيسى القريبة التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت امرأة من الفارين أن الحياة فى الرقة تحت سيطرة الدولة الإسلامية كانت غير محتملة.
وأضافت "داعش ع اللبس ع البراقع كل شيء محاسبينا. الخبز غالى كل شيء غالى متحاسبين حساب الله يحاسبهم. هو ربهم يحاسبهم أن شاء الله."
وقالت أخرى تدعى فاطمة إنها فرت من الموت.
وقالت "والله يا أخى كنا مخنوقين خنق الله وكيلك طول النهار لابسين براقع..تستروا تستروا هاى شغلتهم..ولا نقدر نقول يا لطيف وطلعنا الحمد لله بالسلامة."
بدأ تحالف عربى كردى تدعمه الولايات المتحدة حملة لاستعادة مدينة الرقة التى يتحصن بها التنظيم منذ قرابة الثلاثة أعوام بالهجوم على أرض تبعد 50 كيلومترا شمالى المدينة فى عملية تعرف باسم غضب الفرات.
وستكون معركة الرقة صعبة بكل المعايير مثل الهجوم الحالى على مدينة الموصل العراقية نظرا لأن المدينتين أكبر معقلين رئيسيين لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد فى العراق وسوريا.
