تعرف على اتجاهات الناخبين وميولهم بـ50 ولاية أمريكية قبل غلق الصناديق.. خريطة تفاعلية بـ"الإكونوميست" تكشف الرغبات التصويتية.. والمجلة تؤكد: الأمريكيون البيض رهان "ترامب" للفوز برئاسة الولايات المتحدة

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 09:19 م
تعرف على اتجاهات الناخبين وميولهم بـ50 ولاية أمريكية قبل غلق الصناديق.. خريطة تفاعلية بـ"الإكونوميست" تكشف الرغبات التصويتية.. والمجلة تؤكد: الأمريكيون البيض رهان "ترامب" للفوز برئاسة الولايات المتحدة كلينتون وترامب
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقدم "اليوم السابع" خريطة تفاعلية نشرها موقع "إكونوميست" تبين نسبة الذكور والإناث فى كل ولاية أمريكية وكذلك البيض والسود، وميولهم التصويتية سواء كانت للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أو الجمهورى دونالد ترامب.
 
وعلقت مجلة الإكونوميست على الخريطة التفاعلية، قائلة إن الانتخابات الأمريكية كشفت عن تصدعات عميقة فى المجتمع الأمريكى، فالنساء والشباب وغير البيض وذوى الشهادات العليا يفضلون هيلارى كلينتون، بينما تفضل الفئات السكانية الأخرى دونالد ترامب.
 
وأكدت المجلة البريطانية أن هذه الفروق الديموغرافية لها دلالة كبيرة، فإذا عرفت ما إذا كان الناخب أبيض أم لا، وذكر أم أنثى، وحامل لشهادة عليا أم لا، ويقيم فى أى ولاية، فيمكنك أن تعرف ما إذا كان سيصوت للديمقراطيين أو المحافظين، فعلى سبيل المثال، احتمال تصويت رجل أبيض بلا شهادة عليا فى ولاية ألاباما تصل إلى 13%، بينما يبلغ احتمال تصويت امرأة غير بيضاء بلا شهادة فى واشنطن تصل إلى 92%.
 
وقالت المجلة فى تقريرها على الموقع الإلكترونى: "لقد ركز الكثيرون على مصدر الغضب الذى يعبر عنه مؤيدو ترامب من الرجال البيض الذين لم يتخرجوا فى كلية، ولكن لا يُعرف بنفس القدر تأثيرهم على احتمال ذهاب الفرد إلى صناديق الاقتراع".
 
فإن احتمالية تصويت رجل غير أبيض بلا شهادة عليا فى ولاية هاواى تبلغ 30% فقط، أما المرأة البيضاء ذات الشهادة العليا فى ولاية مينوسوتا فستذهب بنسبة 90% للإدلاء بصوتها، وأظهرت بيانات التصويت المبكر تراجعا طفيفا فى نسبة إقبال السود على التصويت، فى مقابل زيادة فى إقبال اللاتينيين، بحسب الإكونوميست.
 
يذكر أن إقبال الأمريكيين بشكل عام على التصويت يبلغ 60%. وكان باراك أوباما قد فاز بالانتخابات بشكل حاسم عام 2012، ولكن إذا كانت كل الفئات السكانية تصوت بنفس النسبة، لكان فاز بنسبة 50.1% فقط، طبقًا للصحيفة.
 
وواصل المرشح الجمهورى دونالد ترامب تقدمه فى 4 ولايات بحلول منتصف يوم الانتخابات، فيما حصدت منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون 46.3% من أصوات الناخبين بحسب التقديرات الأولية الصادرة بولاية كولورادو.
 
وبحسب المؤشرات غير الرسمية للتصويت، تقدم ترامب فى ولايات نيويورك وبنسلفانيا وميشيجان ونيوهامبشر، حتى منتصف يوم الانتخابات، حيث كشفت المؤشرات حصوله على 32 صوتًا مقابل 25 لصالح كلينتون، بحسب ما أعلنته حملته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى تويتر.
 
فى المقابل، ترجمت الديمقراطية هيلارى كلينتون صدارتها شبه الدائمة لاستطلاعات الرأى، ونالت 46.3% من أصوات الناخبين بحسب المؤشرات الأولية للتصويت فى ولاية "كولورادو"، مقابل 43.6% حصدها ترامب، وذلك بحسب ما نشرته وكالة سبتوتنيك الروسية للأنباء.
 
وفى الانتخابات الجارية، يعتقد أن كلينتون ستتقدم على منافسها الجمهورى بفرق شاسع. ولكن المتغيرات الأربعة التى درستها إكونوميست تقول غير ذلك وهى تنافسية الولايات، وعمليات البحث على جوجل عن معلومات عن التصويت، والمكاتب الميدانية للحملات، وعمليات تسجيل ناخبين جدد.
 
وقالت الإكونوميست إن المتغيرات تشير إلى أن نصيب المرشح الأوفر حظًا من الأصوات سوف تنخفض بنسبة 0.2% فقط عما قبل إذا ما صوتت جميع الفئات السكانية بنفس المعدل، مضيفة إنه ربما يكون لكلينتون مزايا أخرى لم تتضمنها فى الدراسة تؤهلها لفوز أكبر.
 
وتعتمد آمال ترامب فى الفوز إلى حد كبير على توجيه أعداد تاريخية من الرجال البيض الذين لا يحملون شهادات عليا إلى صناديق الاقتراع، بما أنهم أكثر مؤيديه، وفى الوقت ذاته تعتمد على الرهان على أن الناخبين غير البيض الذين سيصوتون لصالح كلينتون سيكونون أقل من أولئك الذين صوتوا لأوباما.
 
ولكن الأمر يحتاج إلى تغيير هائل فى كفتى الميزان لتعويض العجز فى عدد ناخبى ترامب، فإن نسبة الإقبال فى قاعدته الانتخابية عليها أن ترتفع بنسبة 15% عن 2012، وفى الوقت ذاته ينخفض الإقبال فى قاعدة كلينتون بنفس النسبة، بحسب دراسة الصحيفة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة