توجه الناخبين الأمريكيين لاختيار الساكن الجديد للبيت الأبيض، حيث فتحت مكاتب الاقتراع فى تسع ولايات على الساحل الشرقى للولايات المتحدة أبوابها عند الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء، للانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها الجمهورى دونالد ترامب والديموقراطية هيلارى كلينتون.
وبدأ الناخبون بالإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع فى كونيكتيكت وانديانا وكنتاكى وماين ونيوهامشير ونيوجيرسي وولاية نيويوك وفيرمونت وفرجينيا ديلاوير، جورجيا، ماساتشوستس، ميريلاند، ميشيغان، رود آيلاند، كارولينا الجنوبية، وجزء من ولاية تينيسى وذلك بحسب التوقيت المحلى بهذه الولايات وهو السابعة صباحا.
وستفتح مكاتب الاقتراع فى ولايات أخرى فى وقت لاحق. ويصوت الأمريكيون أيضا لتجديد مقاعد فى الكونجرس وفى عدة عمليات استفتاء محلية.
وتمكن دونالد ترامب، من حصد 32 صوتا أمام 25 لكلينتون فى 3 بلدات أمريكية صغيرة فى ولاية نيوهامبشير (شمال شرق) الولايات المتحدة فجر الثلاثاء.
وذكر موقع "يو.إس.إيه توداى" أنه بموجب قانون ولاية نيوهامبشير، فإن المجتمعات التى لا يتعدى عدد المصوتين فيها 100 شخص، يمكنها فتح باب الاقتراع فى منتصف الليل وغلق صناديقها بمجرد تقدم كل المصوتين للإدلاء بأصواتهم.
وأشار إلى أن بلدة ديكسفيل نوتش بدأت بالتصويت فى منتصف
ليل الثلاثاء ليكون مصوتوها الثمانية أول من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات، وحصلت كلينتون على 4 أصوات مقابل 2 لترامب، وصوت واحد ذهب للمرشح الليبرالى جارى جونسون، بينما كتب اسم المرشح الجمهورى لانتخابات 2012 ميت رومنى على إحدى ورقات الاقتراع بشكل مفاجئ.
وفى بلدة هارتس لوكيشن الأكبر نسبيا، فازت هيلارى بـ17 صوتا أمام 14 لترامب، بينما حصل جونسون على 3 أصوات، أما فى بلدة ميلزفيلد فاز ترامب بشكل قاطع بحصوله على 16صوتا أمام 4 فقط لكلينتون.
وبإجمالى أصوات الثلاث بلدات فى نيوهامبشير، التى افتتحت التصويت فى الانتخابات الأمريكية منتصف ليل الثلاثاء، خرج ترامب فى المقدمة بـ32 صوتا مقابل 25 للديمقراطية هيلارى كلينتون.
وذكر الموقع الأمريكى أن البلدة الأشهر بين الثلاث "ديكسفيل نوتش"، تشارك فى الانتخابات الأمريكية منذ 1960، وكان نيل تيلوتسون المالك السابق لفندق "بالسامز جرانت ريزورت هوتيل"، والذى أغلق فى 2011، بدأ إجراء تصويت البلدة فى منتصف الليل عام 1960، كوسيلة للدعاية للفندق، الذى يشكل العاملون فيه كل مصوتى البلدة تقريبا.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن طريق مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيكون مستحيلا فعليا إذا لم يفز بولاية فلوريدا، فيما لو حصلت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أصوات الولاية فإنها ستضمن العودة للإقامة بالبيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن النتائج الأولى ستبدأ فى الظهور عند الساعة السادسة من مساء اليوم، بالتوقيت المحلى للولايات المتحدة، عندما تغلق بعض مراكز الاقتراع فى إنديانا وكنتاكى، إلا أن اللحظة المصيرية ستكون عقب ذلك بساعتين عندما ينتهى التصويت فى ولاية فلوريدا.
ونقلت الصحيفة عن أوبرى جويت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سنترال فلوريدا فى أورلاندو، قوله "فى حالة فوز هيلارى بفلوريدا فعندها ستكون على الأرجح هى الرئيس القادم للولايات المتحدة وستكون ليلة قصيرة، وأما إذا فاز ترامب فى هذه الولاية فعندها قد يطول السباق وقد تكون لديه فرصة لتحقيق الفوز بوجه عام".
وأشارت إلى أن فلوريدا أيضا ستقدم مؤشرات بشأن ما إذا كان الجمهوريون فى طريقهم للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى وما إذا كانت الأغلبية الكبيرة لحزبهم فى مجلس النواب فى خطر أم لا.
ولفتت إلى أن فوز ترامب فى فلوريدا، التى يعتبرها بيته الثانى بسبب نادى "مارا لاجو" الذى يمتلكه فى "بالم بيتش" هناك، فإن نتيجة السباق الرئاسى لن تتحدد فى الأغلب على الأقل بعدما تغلق مراكز الاقتراع فى التاسعة مساء فى جميع أنحاء ولايتى ميتشيجن وويسكونسين بمنطقة "حزام الصدأ".
ونوهت الصحيفة إلى أن فوز ترامب بإحدى هاتين الولايتين سيكون له بالغ الأثر فى جمع 270 صوتا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابى وهو الحد الأدنى المطلوب للفوز بالسباق الرئاسى.
يذكر أن هناك 3 ولايات أمريكية متأرجحة فى تصويتها بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب هى ولايات فلوريدا، وبنسلفانيا وأوهايو.
عدد الردود 0
بواسطة:
المهاجر
مصر تغرد خارج السرب
الانتخابات شبه محسومة لصالح كلينتون. ترامب عليه ان يفوز بولاية فلوريدا فقط لكي يبقي على حظوظه . واظنه سبخسر حتى وان فاز بفلوريدا. ولن يفوز بفلوريدا لان الكتلة الانتخابية في السنوات الاخيرة تتغير لصالح الديمقراطيين حيت تزايدت نسبة المصوتين من الاقليات بشكل رهيب. الحزب الجمهوري راحت عليه.