قال مسئول فى وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم إدراج طلب عضوية فلسطين بمنظمة الانتربول على جدول أعمال اجتماع جمعيتها العامة المنعقد فى إندونيسيا رغم الجهود التى بذلت لذلك.
وقال عمار حجازى المستشار فى وزارة الخارجية عضو الوفد الفلسطينى المشارك فى اجتماعات المنظمة "أولا نحن هنا لتمثيل فلسطين كدولة مراقبة داخل منظمة الانتربول وأيضا لمتابعة طلب العضوية ووضعه على جدول الأعمال."
وأضاف فى تصريحات للإذاعة الرسمية (صوت فلسطين) "هذا الأمر الذى لم يتحقق فى هذه الدورة بسبب وجود توصية تقنية من قبل اللجنة التنفيذية التابعة للانتربول لدراسة العضويات الجديدة" مضيفا أن الدراسة ستستكمل العام القادم.
وأوضح حجازى أنه "لم يكن هناك تصويت على طلب فلسطين للانضمام للانتربول وكان هناك فقط محاولة جادة فلسطينية ... لوضع طلب فلسطين على أجندة الاعمال وذلك لم يتحقق."
وقال إن السبب فى ذلك "وجود التوصية بشكل مسبق من اللجنة التنفيذية التابعة للانتربول وهى التى تقوم بإعداد الإجندة وما إلى ذلك من اجراءات."
وبدأت الجمعية العامة للانتربول اجتماعها السنوى فى مدينة بالى الاندونيسية ويستمر حتى العاشر من الشهر الجارى. وتقدمت كل من كوسوفو وجزر سليمان أيضا بطلب للانضمام للانتربول.
وقال حجازى "كنا بصدد محاولة فى الربع الساعة الأخير قبل انعقاد الاجتماع وفى أثناء انعقاد الاجتماع نحاول إدخال بند فلسطين وذلك من خلال مجموعة من الدول العربية."
وأضاف أن الموضوع "طرح ونوقش وتم تعطيل الاجتماع لمدة تزيد عن ساعتين ونجحنا فى فتح نقاش حول فلسطين وعضويتها واستعدادها للانضمام للعضوية."
وتابع قائلا "ما فعلناه فى هذه المشاركة نجحنا أن نلقى الضوء على الطلب الفلسطينى ونشعر الدول أن فلسطين جادة فى هذا الطلب."
وقال مسؤولون فلسطينيون أن أحد الأهداف للانضمام لمنظمة الانتربول الدولية هو القبض على مطلوبين فلسطينيين للقضاء بتهم فساد واختلاس ملايين الدولارات ويقيمون خارج الأراضى الفلسطينية.
وتضم المنظمة الدولية فى عضويتها 190 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة