ألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة تجنيدهم شباب للانضمام لـ"داعش"

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 03:55 م
ألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة تجنيدهم شباب للانضمام لـ"داعش" تنظيم داعش الإرهابى
برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مكتب الادعاء الاتحادى فى بيان إن الشرطة الألمانية اعتقلت اليوم الثلاثاء خمسة من المشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم "داعش" بتهمة تجنيد مقاتلين لصالح التنظيم المتشدد فى سوريا.

 

ويواجه الخمسة وهم عراقى وتركى وألمانى وألمانى من أصل صربى وكاميرونى اتهامات بتشكيل "شبكة جهادية" حاولت تجنيد مسلمين للذهاب إلى سوريا والقتال فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وقال مدعون إن الشبكة نجحت فى تهريب شاب وأسرته إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم المتشدد فى سوريا دون توضيح مزيد من التفاصيل.

 

وغادر نحو 820 شخصا ألمانيا فى طريقهم إلى مناطق حرب فى سوريا والعراق. ويخشى المسؤولون من إنهم ربما سيمثلون تهديدا أمنيا لدى عودتهم.

 

وزادت مخاوف شن هجمات من جانب الإسلاميين المتشددين فى يوليو تموز بعد هجومين منفصلين باسم تنظيم الدولة المتشدد نفذهما اثنان من طالبى اللجوء .ولم يسفر الهجومان إلا عن مقتل المهاجمين الاثنين فقط.

 

واعتقل الخمسة فى حملة مداهمات بولايتى سكسونيا السفلى ونورد راين فستفاليا. وقال مدعون إنهم قدموا دروسا دينية تسلم خلالها مجندون محتملون مواد "إسلامية متشددة."

 

وذكر بيان مكتب الادعاء الاتحادى إن "الدرس مثل أساسا عقائديا ولغويا للعمل فى المستقبل مع تنظيم الدولة الإسلامية ولاسيما المشاركة فى عمليات قتالية."

 

والمشتبه به الرئيسى هو أحمد عبد العزيز عبد الله (32 عاما) عراقى الجنسية. وهو شخص يعلن تأييده لتنظيم الدولة الإسلامية ومتهم بالإشراف على عملية التجنيد وتحديد الأشخاص الذين سيسافرون إلى سوريا.

 

وقال وزير العدل هايكو ماس فى بيان منفصل "هذه ضربة قوية للمشهد المتطرف فى ألمانيا."

 

وتقدر المخابرات الداخلية الألمانية عدد المسلمين المتشددين فى ألمانيا بنحو 8900 شخص. وبحسب مسؤولين أمنيين يمثل 500 فقط منهم تهديدا أمنيا بمعنى أنهم يمتلكون الإرادة لارتكاب أعمال عنف.

 

واتجه غالبية الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق الحرب فى الشرق الأوسط -البالغ عددهم 820 شخصا- نحو الفكر المتشدد بعد تأثرهم بمسلمين متشددين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة