حرصت المرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون" فى مؤتمر حملتها الانتخابية بمدينة "بيترسبيرج" فى ولاية "بنسلفانيا" اليوم الاثنين على التركيز على القرارات الاقتصادية التى ستعمل على تنفيذها فى حال نجاحها فى سباق الرئاسة إلى البيت الأبيض، واعدة بالاستثمار فى خلق فرص عمل تدر ربحا لأبناء الطبقة الوسطى.
ونوهت "كلينتون" بتاريخها السياسى الذى أمضته فى المحاربة من أجل حقوق الأقليات والنساء والمواطنين المهمشين، متعهدة باستكمال تلك المسيرة عند تبوأها منصب رئيس الولايات المتحدة.
وأشارت "كلينتون" إلى الأزمة الاقتصادية التى انتظرت الرئيس "باراك أوباما" عند وصوله للحكم، والتى كانت الأسوأ منذ الكساد الكبير الذى ضرب الاقتصاد الأمريكى فى ثلاثينيات القرن الماضى، وكيف أن الرئيس الشاب آنذاك تمكن من تقليص أثار تلك الأزمة.
وقالت "كلينتون" أن الأزمة استفحلت بسبب التخفيضات الضريبية للأثرياء وعدم مراقبة السوق المالية، وخاصة سوق العقارات، واعدة بأن تستمر على نفس نهج الرئيس "أوباما" لمنع أى أزمات اقتصادية أخرى.
وتعهدت "كلينتون" بتقليص ديون التعليم الجامعى على الشباب، والبحث عن طرق أخرى تساعد الشباب على دفع تلك الديون دون أن تشكل عبئا على كاهلهم، واعدة بإلغاء الديون عن أى شاب يقل راتبه السنوى عن 125 ألف دولار.
وقالت "كلينتون" أنها سوف تكون رئيسة لكل الأمريكيين، من صوتوا لها أو ضدها، مضيفة بأن المجتمع يحتاج العودة إلى حالة من الوئام لكسر الانقسام الذى سببته المنافسة الانتخابية الحالية داخل الولايات المتحدة.
ووجهت "كلينتون" النقد لمنافسها الجمهورى "دونالد ترامب"، منوهة بحادثة سخريته من عائلة الجندى الأمريكى المسلم "خضر خان" الذى قتل فى العراق عام 2004، وتكرار إهاناته لخصومه السياسيين، مؤكدة أنه غير مؤهل لرئاسة أمريكا بسبب تواضع خبراته السياسية وسلوكه الشخصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة