فى عيد ميلاده.. "إلا دموعك أنت".. حكاية 5 ليالٍ بكى فيها أبو تريكة

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 05:16 م
فى عيد ميلاده.. "إلا دموعك أنت".. حكاية 5 ليالٍ بكى فيها أبو تريكة محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض النجم محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي ومنتخب مصر السابق، لعدد من المواقف الصعبة فى حياته سواء الشخصية أو الكروية، جعلت الدموع تتساقط من عيونه حزنًا على فراق شخص أو وداع بطولة غالية.

 

وفى يوم ميلاد الماجيكو يستعرض "اليوم السابع" أشهر هذه المواقف..

أحمد أبو تريكة

لا ينسى محمد أبو تريكة أصعب مرة دمعت فيها عيناه، رغم أنه لا يبكى بسهولة، وكان ذلك منذ 20 عامًا عندما توفى شقيقه الأكبر أحمد، الذى كان يعتبره صديقه وأقرب الناس إليه لأنه كان يوجهه باستمرار، وكان يعمل محاسبًا وبعد عودته من عمله سقط مغشيًا عليه وفارق الحياة إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية وهى الوفاة التى أثرت كثيرا فى حياة الساحر لاسيما بعد أن شاهد والده وهو يؤذن فى المسجد لصلاة الفجر بصوت باكى حزنًا على رحيل نجله الأكبر.

ثابت البطل

لعب الراحل ثابت البطل مدير الكرة بالأهلى دورًا مؤثرًا فى حياة محمد أبو تريكة، حيث قال عنه الأخير "تعلمت من البطل معنى الوفاء للأهلى عندما شاهدته وهو فى أشد حالات المرض يؤازر الأحمر ولا يتركه لذا حرصت على طبع قبلة على رأسه عرفانًا بقيمته فى نفوس كل الأهلاوية".

 

وكان البطل قد حرص على حضور مباراة الأهلي والزمالك موسم 2004/2005 متحاملا على نفسه من شدة المرض وأهداه أبو تريكة هدفه فى مرمى الزمالك ليفارق البطل الحياة بعد 48 ساعة فقط من المباراة.

محمد عبد الوهاب

تألم محمد أبو تريكة كثيرًا لفراق صديق عمره وزميله فى الأهلى محمد عبد الوهاب، الذى غادر الحياة فى ريعان شبابه عندما سقط على استاد مختار التتش أثناء تدريبات الأهلى الصباحية ولم تفلح محاولات إسعافه وانتقل للرفيق الأعلى.

بكى القديس أبو تريكة وانهارت الدموع من عينيه عندما وجد نفسه يشارك فى مباراة الصفاقسى التونسى فى دور الثمانية بالبطولة الأفريقية 2006 دون زميله محمد عبد الوهاب، وعندما أحرز أبو تريكة هدفه وعانقت الكرة الشباك بكى بحرارة وقبل شارة الحداد فى يده ولسان حاله يقول "لن ننساك يا عبد الوهاب".

مجزرة بورسعيد

سيتوقف تاريخ أبو تريكة طويلا عند الأول من فبراير 2012 حينما شاهد أمير القلوب وفاة 72 مشجعًا أهلاويًا أمام عينه فى استاد النادى المصرى البورسعيدى على خلفية أحداث الشغب، تعتبر هذه المرحلة هى الأقسى فى حياة تريكة لاسيما بعد أن فارق أحد المشجعين الحياة بين يدى اللاعب، الذى خرج فى مظاهرة أمام بوابات القلعة الحمراء، مطالبًا بالقصاص من مرتكبى المجزرة، كما حرص تريكة بعد الحادثة على زيارة أهالى شهداء المذبحة ومساعدتهم معنويًا وماليًا.

 

وأخذ اللاعب على نفسه وعدًا بعدم اللعب فى أى بطولة مصرية محلية، لحين استكمال محاكمة جناة حادثة بورسعيد والقصاص الكامل منهم.

سداسية غانا

لم يصدق أبو تريكة أن حلمه فى التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل ضاع بعدما تجرع الفراعنة مرارة الخسارة أمام منتخب غانا بسداسية مقابل هدف، عاش الساحر أيامًا حزينة للغاية وتيقن حينها أنه أن الأوان لمغادرة المستطيل الأخضر، لاسيما أن تاريخه الكروى لن يشهد إنجاز قيادة الفراعنة للوصول لكأس العالم بعد غياب دام 24 عامًا فى ظل وصول سن اللاعب للرابعة والثلاثين، ليؤكد أن مونديال الأندية بالمغرب مع الأهلى سيكون مشهد الوداع مع الكرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة