صناعة الفخار.. فن مصرى معجون بعرق الغلابة وطمى النيل

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 01:54 م
صناعة الفخار.. فن مصرى معجون بعرق الغلابة  وطمى النيل صناعة الفخار
تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم التطور التكنولوجى والأساليب الحديثة فى مختلف الصناعات، إلا أن صناعة الفخار تظل دائما عنوانا للأصالة والفن المصرى القديم الذى أبدعه الفراعنة.
 
 
هنا قرية "الزنكلون" بمدينة الزقازيق، فى محافظة الشرقية، وعاصمة صناعة الفواخير وأبراج الحمام، تتحدى بطمى النيل كل الظروف التى اتحدت ضد هذا الصناعة والفن المصرى العريق.
 
 
يقول عبد المنعم السيد أحد صناع الفواخير، أن هذه المهنة تتوارثها الأجيال منذ قديم الزمن، والأجيال تتوارث هذه المهنة الصعبة التى تسبب الأمراض، لكن البحث عن لقمة العيش هود الدافع وراء العمل فى هذه المهنة.
 
 
ويضيف: زوجتى وأولادى يعملون معى فى صناعة الفواخير، وقد ورثت هذه المهنة من أبى وأجدادى.
 
 
ويقول السيد: ليس لى أى مصدر رزق غير هذه المهنة التى تساعدنى فى تربية الأبناء وتعليمهم، موضحا أن هذه المهنة قد تنقرض بسبب قلة البيع وعدم وجود الأيدى العاملة التى تساعد فى الصناعة بسبب ارتفاع المصاريف.
 
 
ويضيف فهمى شعبان أحد صناع الفواخير بالزقازيق أنهم يعانون من السكان الذين يعيشون بالمنطقة، بسبب تحرير محاضر لهم بسبب الدخان النناتج عن صناعة الفخار، كما أنهم يعانون أيضا من الأحوال الجوية خاصة فى الشتاء، عند هطول الأمطار، فالمطر يذيب الطين الذى يعد المادة الخام الرئيسية لتلك الصناعة.
 
تشوين التراب لبدء عملية عجين الطين
تشوين التراب لبدء عملية عجين الطين

إشعال النار فى فرن التحميص
إشعال النار فى فرن التحميص

إحدى السيدات تحمل الزير بعد عملية التصنيع
إحدى السيدات تحمل الزير بعد عملية التصنيع

جانب من العمل
جانب من العمل

محمود يقوم بصناعة البنية التى تستخدم فى أبراج الحمام
محمود يقوم بصناعة البنية التى تستخدم فى أبراج الحمام

إحدى السيدات تحمل الزير البلدى بعد حرقه
إحدى السيدات تحمل الزير البلدى بعد حرقه

فهمى شعبان أحد صناع الفواخير وعبد المنعم السيد أثناء صناعة الفواخير
فهمى شعبان أحد صناع الفواخير وعبد المنعم السيد أثناء صناعة الفواخير

السيدات تعمل على قدم وساق فى صناعة الفواخير
السيدات تعمل على قدم وساق فى صناعة الفواخير

أفران صناعة الفواخير بالزقازق
أفران صناعة الفواخير بالزقازق

إحدى السيدات تحمل الفواخير بعد حرقها
إحدى السيدات تحمل الفواخير بعد حرقها

أفران الفواخير
أفران الفواخير

صورة من أعلى الفران الفواخير
صورة من أعلى الفران الفواخير

إحدى السيدات تحمل بنية الحمام بعد عملية الحرق
إحدى السيدات تحمل بنية الحمام بعد عملية الحرق

نقل البنيات لعملية الحرق
نقل البنيات لعملية الحرق

جانب من عمل السيدات فى الفواخير
جانب من عمل السيدات فى الفواخير

الرجال والسيدات يعملون فى صناعة الفواخير
الرجال والسيدات يعملون فى صناعة الفواخير

حرق الفواخير داخل الفرن
حرق الفواخير داخل الفرن

سيدة تنقل الفواخير إلى الفرن
سيدة تنقل الفواخير إلى الفرن

جانب من صناعة الفواخير
جانب من صناعة الفواخير

العمل على قدم وساق من الرجال والسيدات فى صناعة الفواخير
العمل على قدم وساق من الرجال والسيدات فى صناعة الفواخير

عملية تنقية التراب قبل عملية العجين
عملية تنقية التراب قبل عملية العجين

أحد الصناع وتصنيع بنية أبراج الحمام
أحد الصناع وتصنيع بنية أبراج الحمام

شاب ينقل بنية الحمام
شاب ينقل بنية الحمام

إحدى السيدات تعمل فى صناعة الفواخير
إحدى السيدات تعمل فى صناعة الفواخير

إحدى السيدات تساعد زوجها فى صناعة الفواخير
إحدى السيدات تساعد زوجها فى صناعة الفواخير

سيدة تقوم بتقطيع الطين لصناعة الفواخير
سيدة تقوم بتقطيع الطين لصناعة الفواخير

فهمى شعبان اثناء نقل التراب إلى المعجن
فهمى شعبان اثناء نقل التراب إلى المعجن

جانب من صناعة الفواخير
جانب من صناعة الفواخير

تلميع بنية الحمام قبل دخولها الحريق
تلميع بنية الحمام قبل دخولها الحريق

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

حرفه من الاف السنين

ايديهم وملابسهم ووجههم ملطخه بالطمى فهذه اليد يحبها الله ورسوله وبارك الله فى رجل كلا من عرق يده الفخار ليس له عمر افتراضى ولا يتفاعل مع الاحماض والقلويات واذا دفن لا يتاكل مثل باقى المعادن الماده الاساسيه من تحت الاقدام والتالف يعاد تصنيعه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة