عمرو جاب الله

شوبير.. التشفير واللعب لصالح مخربى مصر

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 08:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم كونها بداية أسعدت الكثير من المصريين لفوز قناة مصرية - أون سبورت - بعيدا عن التشفير بحقوق البث التليفزيونى لمباراة مصر وغانا، جنبا إلى جنب مع التليفزيون المصرى الذى يصل إلى ربوع المحروسة أرضياً، داعما حقوق الأسرة فى أقاصى مصر، وبعيداً عن حاجة رب الأسرة لجنيهات "الكافى شوب" فيما لو كان الناقل الحصرى المشفر نفس القناة القطرية التى عانت منها الكرة المصرية - الصناعة والترفيه - والتى تملكها قطر صاحبة الحقوق الحصرية فى محاولات التخريب والتنقيب عن الأزمات داخل كل الأقطار المصرية، لكن فجأة يخرج الكابتن أحمد شوبير معلنا حربا ضروسا وصياحا دون سند، مدعيا أن الحقوق حقوق الجميع، وهو ما لم يكن يحدث حين كانت القطرية  - بن  -  تنقل على كيف كيفها وتمنع وتمنح لقطة هنا وأخرى هناك لمن تختار ممن يساعدها على إفشال أى محاولات نجاح مصرية، بل ويقول إن قناته صاحبة حق.

المثير للدهشة أن  معركة من هذا النوع لم يدخلها شوبير من قبل، بل إن مباريات المنتخب والأندية المصرية ظلت حبيسة تشفير القطرية - بن - دون كلمة وعظ أو محاولة للمنافسة على منتج هو فى الأصل مصرى. أما الآن مع إمكانية أن الرعاة والقنوات يمكنها الفوز بالمنتج المصرى كمّا وكيفا نجده يجتهد لضرب هذه التجربة المصرية التى تفتح آفاقاً جديدة للمنتج المصرى وأبواباً للرزق أمام عشرات المئات، وربما ألوف المصريين فى ظل منافسة لصالح الكرة المصرية - الصناعة والترفيه - يستفيد منها المواطن المصرى وبقروش بسيطة، مقارنة بحالة السيطرة  والفوز المالى الضخم وبالعملات التى تضعف اقتصادنا للأغراب كارهى الاستقرار لمصر!.

يحدث هذا فى الوقت الذى يمكن للجميع أن يلتف حول علامة تجارية مصرية قد تكون اليوم X وغدا Y لتبقى المنافسة على منتجنا مصرية مصرية، هذا فى حالة بحث شوبير عن المنافسة بمعناها المعروف، لكنها على ما يبدو نذر معركة بالوكالة لصالح متربصى الخارج بقيادة القطريين.

الأكثر غرابة أن كل المباريات السابقة مثل الزمالك وصن داونز ومنتخبنا والكونغو وقبلها مباريات الأهلي لم يتحدث شوبير ولا غيره عن أصحاب الحقوق، ولم يفكر قط فى منازعتهم حقوق يعلم كل المصريين الطريقة التى تتم بها السيطرة عليها لنظل نحن تحت الإذعان لهذه الشروط المجحفة، فهل هى محاولة ابتزاز لصاحب الحقوق المصري لصالح القطريين؟

إن ما يحدث الآن من توتر يبثه شوبير وقبل مباراة هى الأكثر أهمية لما تعنيه من حلم الوصول لكأس العالم روسيا 2018، يلقى بظلاله على الشارع الكروى المصرى، فالأغلبية لم تعد تدرِ لماذا فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه مصر لحالة طمأنة وتوحد يخرج الكابتن شوبير منذرا بخناقة تضر أكثر كثير مما تنفع، هذا دفع البعض الآخر للذهاب بحثا عن تفسيرات لهذا الجدل المحموم ومحاولة الفرقة، والبعض الآخر يرى أنها محاولات تثير قلاقل خلال حدث جماهيرى كروى تنتظره مصر كلها فى ظل توتر تحاول نفس الجهات كارهة مصر برئاسة قطر فرضه على كل واقع بلادنا، الأسئلة كثيرة حول وجوب احترام الحقوق عامة، وتحديدا عندما تبدأ فى الذهاب للمصريين لأول مرة أم أن اللعب لصالح قناة القطريين أولى بالرعاية؟

هل هى محاولة لإلقاء اللوم على القناة المصرية لأنها استطاعت الحصول على حقوق منتج مصرى؟ هل يجب أن يرفع شوبير سلاحه – الكاميرا والميكروفون - لصالح هؤلاء الأغراب الذين لا  يعرفون عن واقعنا الرياضى وغيره إلا لغة مصالحهم التخريبية، بل ويسعون نحو تخريب مناحى الحياة المصرية؟

هل هو أوان تكسير عظام المنافسة اللينة – كبداية - لصالح الغير من المحتكرين الكارهين، وإضفاء جو من التشكيك فى منظومة مصرية استطاعت مواجهة هذا الغزو التليفزيونى القطرى على غير حق؟ وهى حالة تؤدى إلى ضبابية فى تجمع مصرى يمكنه عبر تصحيح الكثير من الأمور ضمان غد أفضل للرياضة والكرة المصرية "الصناعة والترفيه"، وجعلهما أحد أهم المصادر التى يمكنها جلب فرص عمل للشباب، بل وتمويل جزء من الدخل القومى وخدمة الجنيه فى مواجهة الدولار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ASHRAF.WAFAEE 7/11/2016

انشاء الله تفوز مصر...

الاخ العزيز شوبير.. مش حضرتك ملقب بايوب الكرة المصرية..يعنى صبرت ونلت بفضل اللة ومجهودك..وانت حارس لك مكانة فى قلوبنا.. طيب انت مش شايف الشعب متحمل معاناة قد اية وصابر ورا رئيسنا المحترم / السيد / عبد الفتاح السيسى لان لكل مجتهد نصيب.. طيب مفيهاش حاجة يعنى لو الشعب رفة عن نفسة شوية واتفرج على مباراة مصر ببلاش. وانا افتكر انك قولت انك معاك فلوس تصرف على...... وعلى قطر (فى برنامج العاشرة مساء) ربنا يزيدك من نعيمة ولا حسد . طيب من باب اولى تقول ها اعمل حاجة للمصريين واساهم فيها علشان يشوفوا منتخب بلادهم وهو بيفوز على غانا بأذن اللة... وبدون ما يتحملوا شئ فى الظروف دى. واللة اية يا كابتن... ويبقى كتر خيرك ومشكورا.....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة