تساؤلات حول "أيام قرطاج"..رغم مميزاته الكثيرة إلا أن مستوى الأفلام لا يليق بخمسينية المهرجان.. عروض المساجين والساحات لا يوجد لها مثيل..والزخم الجماهيرى والإقبال الإعلامى لابد أن يقابله تنظيم أكثر دقة

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 11:00 ص
تساؤلات حول "أيام قرطاج"..رغم مميزاته الكثيرة إلا أن مستوى الأفلام لا يليق بخمسينية المهرجان.. عروض المساجين والساحات لا يوجد لها مثيل..والزخم الجماهيرى والإقبال الإعلامى لابد أن يقابله تنظيم أكثر دقة علا الشافعى ومهرجان أيام قرطاج
قرطاج : علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت فعاليات الدورة الـ ٢٧ لمهرجان "قرطاج السينمائى" ، وبالطبع الجوائز لم تنل رضا الجميع، إلا أن اللافت للنظر فى المهرجان هو التراكم والثقل الراسخ لمهرجان عريق، تنقصه بعض الأشياء والتفاصيل ليتم توظيف الزخم الجماهيرى والفعاليات الموازية الكثيرة، فى ظنى لا يوجد مهرجان يهتم ويفعل التواجد الطلابى والعروض المخصصة لهم، ولا يوجد مهرجان يهتم بعرض أفلام للمساجين، وفى الساحات، ولكن بعض الأخطاء التنظيمية تعكر الصفو كثيرا، مثلا لا أفهم عدم وجود جدول للعروض بالعربية أوالإنجليزية؟ بالطبع ندرك الحضور الطاغى للغة الفرنسية، ولكن بعد مرور كل هذه السنوات وتواجد العديد من السينمائيين العرب وزيادة المتابعين من النقاد والصحفيين للمهرجان توجب الاهتمام ولو قليلا بالعربية أو الإنجليزية، خصوصا أن كل الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة تترجم فقط إلى الفرنسية.

مهرجان ايام قرطاج
مهرجان أيام قرطاج

إضافة إلى عدم وجود مكان مخصص للإعلاميين والنقاد لحجز تذاكر العروض، رغم أن إدارة المهرجان تعرف جيدا حجم الإقبال الجماهيرى الهائل، إذ وصل عدد مشاهدى هذه الدورة من الجمهور 145 ألف مشاهد، حسبما صرح رئيس المهرجان المخرج "إبراهيم لطيف" وهو ما يصعب الحصول على تذاكر العروض بانتظام، ويجعل المهمة فى بعض الأحيان شبه مستحيلة، وهى أمور لو تم تداركها قبل انطلاق فعاليات المهرجان، لشكلت فارقا كبيرا حتى فى حجم التغطية الإعلامية للأفلام المشاركة.

ابراهيم لطيف
إبراهيم لطيف

والأهم بالنسبة لى وهو ما شكل مفاجأة كبيرة أن الأفلام التى شاركت فى المسابقات المختلفة، لم تكن جيدة بل إن بعضها كان دون مستوى المشاركة فى "قرطاج السينمائى"، وتحديدا فى دورة ذات أهمية فى تاريخ المهرجان وهى "الخمسينية" والتى كان يجب أن تكون اختياراتها، أكثر تنوعا وتميزا، حتى نقول شاهدنا دررا سينمائية فى "خمسينية قرطاج،" ولكن وجود أفلام أشبه بالأفلام المدرسية وتحديدا الأفلام الأفريقية هو شىء لا يليق بالتأكيد، وأيضا وجود أفلام فى مسابقات العمل الأول مثل الفيلم الأردنى "المنعطف"، والكردى "مملكة النمل" وهى أفلام ركيكة على المستوى الفنى.

ورغم بعض السلبيات إلا أن مهرجان "قرطاج السينمائى" قادر على تجاوز تلك المسائل التنظيمية والتى بالتأكيد ستضيف إلى رصيد المهرجان فى الدورات المقبلة.. ليحتفظ قرطاج بهويته التى ميزته على مدار تاريخه منذ انطلاق دورته الأولى.

الاقبال الجماهيرى
الإقبال الجماهيرى

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة