تنظم القوي السياسية والأحزاب يوم الأربعاء المقبل مؤتمراً جماهيرياً بمركز النيل للإعلام ببنها تحت عنوان " لاللفوضي ...لا لـ 11/ 11 " بهدف التصدي لدعوات التخريب والفوضي التي تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية، فضلاً عن مناقشة السلبيات التي تنال من مصر خلال هذه المرحلة .
ومن جانبة أكد الدكتور رمضان عرفة مديرمركز النيل للإعلام ببنها أنه تم توجيه الدعوة لسائر القوي السياسية والاحزاب التي أبدت ترحيباً واسعاً بالمشاركة في المؤتمر الذي سيناقش التحديات التي تمر بها مصر حالياً، وكذا حزمة المشروعات القومية العملاقة التي تم إنجازها خلال عامين فقط من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وجدوى هذه المشروعات للأجبال المستقبلية، فضلاً عن جذب المزيد من الإستثمارات العربية والأجنية في اعقاب قرارات المجلس الأعلي للإستثمار .
وقال عمر درويش أمين حزب مستقبل وطن" ندرك صعوبة المرحلة وتأثيرها علي المواطن في الشارع لكننا في الوقت نفسه وإعمالا من منطق المسئولية الإجتماعية والسياسية فاننا نؤكد أن الوطن لايتحمل المزايدات أو المتاجرة بالأمة وإنما يحتاج منا جميعا أن نتكاتف من أجل إنقاذه من الخطر الداهم الذي يهدده".
وأشار إلى أن الإصلاح يحتاج لقرارات جريئة وصعبة، لكنها العلاج الذي نحتاجه بعيدا عن دعوات التخريب التي تطلقها الجماعة الإرهابية.
وقال سامي عبد الوهاب القيادي الناصري أن حزمة القرارات الإقتصادية الأخيرة التي تم اتخاذها سواء من خلال اللجنة العليا للاستثمار وغيرها من القرارات ومنها تحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة ورفع دعم الوقود بمثابة العلاج بالدواء المر" علينا تحمله بوعى دون تملل او ضيق وما حدث هو أحسن أسوأ الحلول حتى نعتمد على أنفسنا مستقبليا وفي نفس الوقت"، مطالبا الشعب المصرى بالتحمل وشد الحزام من أجل البلد.