مع تبقى ساعات قليلة على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، انصب اهتمام الصحف على متابعة السباق الرئاسى ومواقف الجماعات المختلفة، وكان هناك اهتماما خاصة باللاتينيين.
فقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحزب الديمقراطى، فى محاولة لاستغلال غضب اللاتينيين جراء تصريحات المرشح الجمهورى دونالد ترامب المعادية لهم ووصفهم بالمجرمين والمغتصبين، يحشد الناخبين من أصل لاتينى للتصويت لصالح هيلارى كلينتون التى عينت امرأة لاتينية فى منصب مدير وطنى للوصول إلى اللاتينيين.
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقالت حول نفس الموضوع، إن هناك توقعات بأن اللاتينيين والأسبان سيصوتون بنسب تاريخية للتعبير عن رفضهم لترامب. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك مؤشرات مبكرة على أن الأسبان قد تم حشدهم فى هذه الانتخابات بشكل غير مسبوق فى التاريخ الأمريكى.
كما اهتمت الصحف جميعا بإعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أن كلينتون ليس لها صلة بالرسائل الإلكترونية الجديدة التى تم اكتشافها فى إطار التحقيق الذى تجريه الوكالة عن الزوج السابق لمساعدة كلينتون هوما عابدين.
وقالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن مدير الإف بى آى جيمس كومى قال للنواب أمس، الأحد، إن وكالته لم تغير رأيها بأن هيلارى كلينتون لا ينبغى أن تواجه اتهامات بعد الكشف عن إيميلات جديدة.
وبعيدا عن الانتخابات، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن فضيحة جديدة لشركة فولكس فاجن الألمانية، تتعلق بقضية الانبعاثات المسببة للتلوث.
وكشف أشخاص على إطلاع بالفضيحة عن قيام شركة فولكس فاجن بتثبيت برنامج فى بعض سياراتها من طراز "أودى" مما تسبب فى غش باختبار المعايير، وهى نفس الفضيحة التى تعلقت بطراز آخر لها العام الماضى.
هيلارى كلينتون
ماى تدافع عن حرية الصحافة فى وجه القضاء البريطانى
فيما اهتمت الصحف البريطانية بدفاع تيريزا ماى عن حرية الصحافة، وقالت صحيفة "التليجراف"، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماى دافعت بشدة عن حرية الصحافة بعد توجيه انتقادات واسعة لبعض الصحف البريطانية لهجومها على القضاء البريطانى، إذ قضت محكمة العدل العليا بأنه على ماى الاستئذان من البرلمان قبل الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وقالت "الجارديان" إن ماى رفضت زيادة كوتة التأشيرات للعاملين الهنود رغم طلب دلهى، كما طلبت الحكومة الهندية من ماى "فتح الباب" للطلبة الهنود للدراسة فى بريطانيا، وهذا أثناء زيارة ماى للهند لمناقشة اتفاقية تجارة حرة مع البلاد، تجهيزا لخروج لندن من الاتحاد الأوروبى.
كما تعرضت صحيفة "الإندبندنت" إلى وثيقة مسربة من وزارة الدفاع البريطانية تحذر من دبابة حديثة تقوم روسيا بتطويرها، ويطلق عليها "أرماتا"، وتشكك المخابرات العسكرية فى ما إذا كانت لندن لديها التكنولوجيا الكافية لصنع دبابة مماثلة. وانتقدت الوثيقة عدم إطلاق بريطانيا لنوع جديد من الدبابات لعشرين عام حتى الآن.
تريزا ماى
نتانياهو يأجل مشروع قانون "تشريع المستوطنات".. والفلسطينيون يطالبون اليونسكو بالضغط على إسرائيل لاستعادة "مخططات" البحر الميت
فيما تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، عدة موضوعات كان أبرزها قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تأجيل النقاش فى اللجنة الوزارية للقانون حول مشروع القانون الجديد لتشريع البؤر الاستيطانية، إلى الأسبوع القادم، حيث كان يفترض بالوزراء، دراسة النص الجديد للقانون الذى قدمه نواب من حزب "البيت اليهودى" و"الليكود"، فى محاولة للالتفاف على معارضة المستشار القانونى للحكومة للنص السابق.
وتم طرح النص الجديد على طاولة الكنيست، يوم الأربعاء الماضى، بعد قرار رئاسة الكنيست دفعه بشكل عاجل، لكن نتانياهو طلب الانتظار لمدة أسبوع آخر على الأقل، وذلك لانتظار قرار المحكمة العليا فى طلب الدولة تأجيل هدم مستوطنة عمونة لمدة سبعة أشهر، قبل العمل على دفع اجراء بديل، فى محاولة لحل الأزمة.
وفى سياق أخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن الفلسطينيين فى منظمة "اليونسكو"، طالبوا المنظمة الدولية بالعمل على نقل مخطوطات البحر الميت من إسرائيل إليهم، وذلك خلال النقاش الذى أجرته، الأسبوع الماضى، حول إعادة الممتلكات الأثرية والحضارية إلى بلدانها الأصلية، فى حال سرقتها أو تصديرها بشكل غير قانونى.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ليست عضوا فى اللجنة، ولذلك شاركت فى اعمالها كمراقب، وخلال النقاش طالب المندوب الفلسطينى إسرائيل بإعادة مخطوطات كتاب التوراة التى عثر عليها فى "خربة قمران" فى البحر الميت، إلى السلطة الفلسطينية، حيث استولت عليها تل أبيب بشكل غير قانونى، كون أعمال الحفريات جرت وراء الخط الأخضر.
وأكد الفلسطينيون أن إسرائيل تنقل سرا مقتنيات من متحف روكفلر المجاور لأسوار البلدة القديمة فى القدس الشرقية، إلى مجمع الحكومة فى القدس الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
تجاهل للانتخابات الأمريكية
على العكس من الصحافة العالمية، لم تركز الصحافة الإيرانية الصادرة صباح اليوم الاثنين، بشكل كبير على الانتخابات الأمريكية، لكن عكست ما يدور فى الداخل الإيرانى، وإقامة المعرض الدولى للصحافة والدعوة لحرية التعبير، والجدل الدائر حول فتح الاتحاد الأوروبى مكتب له فى العاصمة طهران.
وقال على بيجدلى بصحيفة "نوآوران" "أن مواقف هيلارى كلينتون ودونالد ترامب حيال الاتفاق النووى تتفق مع المواقف الحزبية، وأنه فى أغلب المواقف التى أعلنتها حملاتهم الانتخابية تشير إلى أن كلينتون ستلتزم بأصل الاتفاق، لكن بعض المواقف الأخرى تشير إلى أنها فى حال صعودها ستكون أكثر حدة من أوباما فى تنفيذ الاتفاق النووى.
وأوضح الكاتب إن دونالد ترامب سيتقبل الاتفاق النووى بصورة أخرى، ورأى أنه يؤيد انتهاج سياسة حادة فى مواجهة إيران.
.jpg "1--(5)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة