أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الشعب السورى يدفع ثمن الجمود والشلل الذى يظلل العلاقات بين القوى الكبرى، مشيرا إلى أن أطرافا كثيرة تنظر إلى الوضع فى سوريا تأسيسا على مصالحها الضيقة فى المقام الأول.
وأضاف أبو الغيط "أن اقتناع البعض بإمكانية تحقيق الحسم العسكري، وما نراقبه ونرصده فى هذا الاتجاه سوف يقود سوريا، والمنطقة بأسرها، إلى كارثة"، موضحا أن الخروج من الأزمة السورية لن يكون سوى من خلال حل سياسى يحفظ للسوريين أرواحهم ويعيد لهم الاستقرار فى بلدهم ويؤمن لهم عيشا كريما حُرا على ترابهم الوطني.
جاء ذلك فى بيان أصدره أبو الغيط اليوم الاثنين، عقب لقائه رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح.
وصرح الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط استمع خلال اللقاء لعرضِ لآخر تطورات الأزمة السورية على الصعيدين السياسى والإنساني.
وأضاف عفيفى أن المالح تناول مع الأمين العام الأبعاد المختلفة للوضع فى سوريا والمأساة الإنسانية التى يعيشها السوريون، سواء فى داخل الوطن أو فى البلدان التى لجأوا إليها، مشيرا إلى أن الشعب السورى يشعر باليأس من إمكانية الخروج من هذه النكبة فى المستقبل القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة