صادرت أجهزة الأمن السودانية الأحد كافة اعداد ثلاث صحف بعد أيام من نشر مقالات عن زيادة أسعار الوقود اعتبر أنها تتضمن انتقادات للحكومة، وفق جمعية الصحفيين السودانيين.
وقالت الجمعية فى بيان أن عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطنى صادروا الاعداد الكاملة لصحف "الجديدة" و"التيار" و"الوطن" من دون أى تبرير. وأضافت أن "هذا يندرج فى اطار السياسة المعادية" للإعلام التى ينتجها الجهاز. وأكد صحافيو "التيار" و"الجديدة" المستقلتين مصادرة أعدادهما.
وقال عثمان ميرغنى رئيس تحرير "التيار" أن عناصر جهاز الأمن "جاءوا إلى المطبعة باكرا هذا الصباح وصادروا كل أعداد الجريدة دون أى تفسير". وأضاف "لا اظن أنه يوجد فى الصحيفة ما يستدعى هذا التصرف".
وقال رئيس تحرير "الجديدة" اشرف عبد العزيز أنه لم يتلق اتصالات من جهاز الأمن تتعلق بتغطية ارتفاع اسعار المحروقات التى تعتبر مسالة حساسة نظرا للوضع الاجتماعى والاقتصادى الصعب فى السودان. ولكنه أضاف أنه فى الواحدة فجرا (22,00 ت ج السبت) "صادر جهاز الامن كل اعداد الجريدة. لا نعرف لماذا فعلوا ذلك".
يشكو الصحفيون السودانيون من مضايقات السلطات. ويتولى الرئيس عمر البشير الحكم منذ 1989. والسودان فى ادنى المراتب على قوائم حرية الصحافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة