مع انتهاء مباريات الجولة الثامنة من مباريات الدورى الممتاز المصرى تعالت الأصوات داخل الأندية حول رغبة بعض مجالس الإدارات فى إقالة بعض المدربين لسوء النتائج خاصة الأندية التى تحتل المراكز الأخيرة بجدول الترتيب، أو لاعتراض بعض المديرين الفنيين على تدخلات الإدارة فى شئون الفريق الفنية وهو ما أكده أحمد العجوز المدير الفنى لطلائع الجيش الذى رحل عن الفريق العسكرى بعد تعادل الأخير أمام بتروجت ورغم أن الفريق لم يخسر أى لقاء خلال السبع مباريات التى قادها العجوز فنيًا إلا أنه اتهم مدير الكرة أحمد المهدى بالتدخل فى شئون الفريق وهو ما جعله يتقدم باستقالته عقب لقاء بتروجت.
وقد دخلت بعض الأندية فى مفاوضات مع بعض المدربين لقيادة فرقهم وهو ما جعل البعض يشير إلى أن هناك عددًا من المدربين أصبحوا "كعب داير" بين الأندية فمع رحيل أى مدرب يتردد أسماؤهم بقوة داخل مجالس الإدارات وهم:
• طارق يحيى
من الأسماء التى تتردد بقوة فى بداية كل موسم أو عقب رحيل أى مدير فنى، خاصة أنه يمتلك سيرة ذاتية كبيرة داخل الدورى الممتاز بعدما قاد العديد من الأندية وحقق نتائج جيدة نال عليها استحسان الجميع، وبالفعل تعاقد معه المستثمر الذى تعاقد مع إدارة الشرقية فى بداية الموسم إلا أنه لم يحالفه التوفيق ورحل بعد الأسبوع الثامن بعدما فشل فى تحقيق النتائج المرجوة ودخل فى صراعات عديدة مع مجلس إدارة النادى وصلت للتراشق بالألفاظ على الهواء .
• هانى رمزى
أحد المدربين القلائل الذين حصلوا على دورات تدريبية بألمانيا، إلا أنه استطاع خلال فترة وجيزة إثبات ذاته وتقديم مستويات جيدة مع الفرق التى قام بتدريبها، وحاليًا يفاضل بعض الأندية التى تبحث عن مدير فنى بين هانى رمزى وبعض المدربين لاختيار أحدهم لقيادة فرقهم بالدورى .
• طارق العشرى
وضع بصمة قوية بالدورى خلال فترة توليه حرس الحدود بعدما حصد العديد من البطولات المحلية مع النادى العسكرى وهو ما وضعه فى مصاف المدربين الجيدين بالإيجيبشين، ما جعله محط أنظار كافة مجالس الإدارات التى تبحث عن المنافسة على بطولة أو المشاركة فى إحدى البطولات القارية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة