قال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، أعتقد أن البرلمان ليس أعلى من الدستور، والدستور فى الأساس يقضى بعدم حبس أى كاتب بسبب رأيه، ولذا فإن الدعوة إلى مطالبة البرلمان بعقد جلسات استماع فورية يحضرها كبار المثقفين، برأى هى خطوة عبثية.
وأوضح عبد المنعم رمضان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السبب فى وصف هذه الخطوة بالعبثية، هو ما سلكه البرلمان من منذ أول يوم، وحتى الآن، من حيث عدم احترام الدستور الذى صوتنا عليه جميعا.
وحول رأيه فى الخطوة الواجب على المثقفين اتخاذها بشأن مادة ازدراء الأديان، والعمل على إلغائها وفقاً لنص الدستور، قال عبد المنعم رمضان: أظن أن مادة ازدراء الأديان مع أهميتها الكبرى لا تدخل فى أولوية واجب المثقفين وغير المثقفين، فنحن نواجه أمرا أكبر حتى من ازدراء الأديان وهو انهيار وطن.
وكان الناقد المصرى الكبير الدكتور صلاح فضل، قد طالب البرلمان المصرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بضرورة عقد جلسات فورية يحضرها كبار المثقفين لعرض رؤيتهم حول ضرورة إلغاء المادة ازدراء الأديان، والتى تسىء إلى سمعة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة