أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، أن الأسر المنتجة ستشارك بمنتجاتها فى مهرجان الشيخ زايد التراثى بأبو ظبى، والذى سوف يبدأ فى 26 نوفمبر الجارى، وذلك فى إطار سعى الوزارة لفتح أسواق خارجية للأسر المنتجة، حيث تعرف الوزارة جيدًا أهمية العمل على تسويق تلك المنتجات خارجيا نظرًا لجودتها واستحقاقها لذلك، لافتة إلى أن هذه ليست المشاركة الوحيدة بل ستكثف الجهود لتكريس هذا التوجه.
ومن المنتظر أن تنطلق الدورة الـ57 لمعرض "ديارنا" للأسر المنتجة، والذى سيبدأ الأسبوع المقبل، حيث أكدت الوزارة أن من أبرز المحافظات التى ستشارك فى المعرض هى محافظة البحر الأحمر، والتى ستشارك بالمنتجات البدوية التى لها طابع مميز، كذلك محافظة قنا عبر قرية إخميم، والتى تشارك بمفروشات ذات تصميمات تجمع بين الأصالة والمعاصرة، كما سيشهد المعرض منتجات تشارك للمرة الأولى فى المعرض مثل بعض الأثاث المنزلى المنتج من الخشب الطبيعى.
وأكدت الوزارة، أن جميع المنتجات والتى تبلغ 5 آلاف منتج تتميز بأسعارها الاقتصادية التى تناسب محدودى ومتوسطى الدخل، وتعمل الوزارة على إظهار المعرض فى دورته الجديدة بوجه مختلف، حيث تتعاون الوزارة مع مركز تحديث الصناعة لإخراج المعرض فى حلة جديدة وجذابة.
وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن معرض ديارنا والذى يعقد تحت شعار (من بيتنا لبيتك) يعد تجمعًا لمنتجات الأسر من 27 محافظة مصرية بطابعها وبيئتها الثقافية وخاماتها المحلية المميزة، حيث تشارك ما يقرب من 3 ملايين أسرة، بمنتجات متنوعة تلبى احتياجات مختلف فئات المجتمع وبأسعار منافسة لمثيلتها من المستورد بما يهدف إلى فتح أسواق للشباب خاصة صغار المنتجين.
وأكدت والى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة تقوم بجهود لحماية الحرف اليدوية المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية وتتميز بها مناطق بعينها من الانقراض، والتى على رأسها منتجات النسيج اليدوى "مفروشات – فركة - سجاد بواقى الأقمشة"، موضحة أنه تم دعم تلك الصناعات بعدة وسائل لتنميتها وحماية اندثارها.
وحول الدعم المالى لتلك الصناعات أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم دعم أصحاب هذه المشروعات بالقروض متناهية الصغر عن طريق المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع فى مناطق تمركز هذه المشروعات مثل أخميم والكوثر بمحافظة سوهاج، لافتة إلى أن قيمة الدعم المادى بلغت خمسة ملايين جنيه، وجارى صرف مبلغ مليون جنيه آخر نظرًا لزيادة الطلب على القروض.