اقترح الكاتب المصرى الكبير إبراهيم عبد المجيد أن تقوم الدولة المصرية باستغلال مقرات قصور الثقافة، التابعة لوزارة الثقافة، فى كل أنحاء الجمهورية، بهدف تدريب الشباب على الحرف التقليدية والعصرية المطلوب توفيرها فى العالم، ومن ثم تصدير هذه الطاقات المصرية إلى الخارج للاستفادة منها.
وأشار إبراهيم عبد المجيد فى تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" إلى أن هناك عدداً من الدول الأجنبية، مثل كوريا وماليزيا والهند، تقوم بعمل معسكرات للشباب لديها، وذلك بهدف تدريبهم على العديد من الأنواع المختلفة للصناعات المطلوبة فى العالم، ومن ثم تقوم بتصدير هذه الطاقات الشبابية إلى الخارج.
وأضاف عبد المجيد بما أن مصر لديها ملايين من الشباب العاطل عن العمل، وأن الدولة غير قادرة على إنشاء معسكرات، فلماذا لا تقوم باستغلال ما يقرب من 500 قصر ثقافة، لتدريب الشباب على هذه الحرف الشعبية والعصرية، على أعلى مستوى، فى فترة زمنية تقدر - على سبيل المثال - بستة أشهر، مع صرف مكافأة رمزية للشباب، ومن ثم تعمل على تصديرهم للخارج.
ورأى إبراهيم عبد المجيد، أنه فى حالة صعوبة تصدير هذه الطاقات الشبابية للعمل فى الخارج، فمن المؤكد أن هؤلاء الشباب سوف يقومون بفتح مشروعات صغيرة لأنفسهم، تعود عليهم بالنفع داخل مصر.
واقترح إبراهيم عبد المجيد أن الدولة بالدعوة إلى حملة يتبناها عدد من رجال الأعمال والبنوك لدفع مرتبات المدربين، والمكافآت الرمزية للشباب المتدرب، لافتاً إلى أن هذا الاقتراح قابل لأن يتضمن العديد من المبادرات والأفكار والتى من شأنها تشغيل الشباب العاطل والاستفادة منه، وكذلك استغلال قصور الثقافة المغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة