بدأ الدورى المصرى الممتاز فى نسخته الجديدة هذا الموسم بنفس مشاكله التى لم يتم التوصل لحلول لها حتى الآن، من قبل مجلس اتحاد الكرة الجديدة برئاسة هانى أبو ريدة، وذلك لعودة متعة مشاهدات الدورى المصرى الغائبة منذ حادثة بور سعيد عام2012 والتى توقف الدورى بسببها.
وجاءت أبرز الملفات التى مازال البحث عن حلول لها مستمرا حتى الآن كالتالى:
موعد عودة الجماهير
تعد مشكلة عودة الجماهير للمدرجات بالدورى المصرى مشكلة الموسم وكل موسم فى اتحاد الكرة، فمنذ وقوع حادثة بور سعيد، والتى راح ضحاياها 72 من مشجعى الأهلى، ومن بعدها حادثة الدفاع الجوى والتى راح ضحيتها 20 مشجعا من جماهير الزمالك، وتوقف الدورى لمدة طويلة ولم يصدر قرارا بموعد محدد لعودة الجماهير بجانب إعلان جماهير الأندية الكبرى استعدادها لدخول المدرجات مرة أخرى.
أزمة تحديد الملاعب
رغم توافر الإستادات فى أنحاء مصر إلا أن الجهات الأمنية تحاول إبعاد مباريات الأندية الجماهيرية لتسهيل طريقة تأمين المباراة خاصة لعدم اقتحام الجماهير والذى قد يسبب حوادث جديدة، وتتضرر الأندية من عدم اللعب على ملعبها، لاسيما اذا كانت خارج المحافظة، فتصاب اللاعبين بالإجهاد بجانب المبالغ التى يتم دفعها للإقامة فى الفنادق استعداداً للمباراة.
مشاكل إذاعة المباريات
لم يتم انهاء مشكلة إذاعة المباريات بالشكل الأمثل الذى يليق بالمشجع الذى رفضوا حضوره للمباراة وينتظر اذاعتها عبر شاشات التلفاز، فتجد فى أغلب المباريات ضعف فى جودة نقل الصورة عبر التلفاز، وقد تصل إلى رفض نادى ما إذاعة مبارياته بسبب مشاكله مع الشركة الراعية مثلما يفعل نادى وادى دجلة.
التحكيم
من المشاكل الكبرى التى يلاحظ تكرارها فى أغلب مباريات الدورى هو الاعتراض المبالغ على التحكيم، وقد يتم اتهام حكم بعينه بأنه يحابى أندية على الأخرى، ما يجعل الأندية تعترض على حكم معين لإدارة مبارياتها.
ضعف الإمكانيات
تعانى الأندية الصاعدة للدورى الممتاز هذا الموسم وهى النصر للتعدين، والشرقية، وطنطا من ضعف الإمكانيات والتى أدت إلى صعوبة إقامة مبارياتها، مثل النصر للتعدين الذى لعب مباراته مع الزمالك فى الجولة الأولى من الدورى بكرة شاطئية، كما تم استبعاد 5 كرات من فريق طنطا فى مباراته الأخيرة أمام الأهلى.
