خلال ندوة صناعة النشر فى الإمارات..

ناشرون يؤكدون أهمية الخطط التسويقية والنشر الإلكترونى

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 04:05 م
ناشرون يؤكدون أهمية الخطط التسويقية والنشر الإلكترونى ندوة حول صناعة النشر فى الإمارات
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد ناشرون وأدباء ومهتمون بصناعة النشر فى دولة الإمارات أن القطاع انتقل من مرحلة البدايات إلى مراحل النضج، لكنه لا يزال بحاجة إلى خطط تسويقية متقدمة لا تقتصر على الحضور فى معارض الكتب الورقية، وإنما تتعداه إلى تشجيع النشر الإلكترونى باستخدام المنصات الإلكترونية المعروفة التى تتيح الكتاب الإماراتى فى أى مكان من العالم وبأسعار زهيدة.

جاء ذلك خلال الندوة الثقافية المفتوحة التى أقيمت بمعرض الشارقة الدولى للكتاب بتنظيم المجلس الوطنى للإعلام بعنوان "صناعة النشر فى الإمارات والتحديات المعاصرة"، شارك فيها كل من الكاتبين والناشرين الإماراتيين جمال الشحي، وسلطان العميمى، والناشرة البريطانية ايزابل بالهول، وأدارت الندوة الناشرة والمؤلفة الإماراتية نورة النومان، وحضرها مجموعة من الأدباء والناشرين زوار المعرض.

ركزت الندوة على محاور عدة دارت حول العوامل الأساسية لإيجاد دار نشر إماراتية ناجحة، اختصرها جمال الشحى بأهمية وجود خلفية إدارية للناشر، ومعرفة بالواقع الثقافي، والمعرفة المسبوقة بالقطاع، والهدف من نشر هذا المطبوع أو ذلك، ورأت ايزابل بالهول لابد من قياس شغف القراءة فى أوساط القراء، وجودة تحرير الكتب المطبوعة، واسلوب الطباعة، والتصاميم، وخطة التسويق والتوزيع، وركز سلطان العميمى على مسألة الوعى والثقافة والخبرة.

وعن واقع الكتاب الحالى فى المكتبات الإماراتية، ومعوقات انتشاره، أشارت ايزابل بالهول إلى أن أهم مشكلة من وجهة نظر الناشر هى البرامج التى تنقل الكتب باللغة العربية كما هى الحال باللغة الإنجليزية، وعدم وجود قواعد بيانات محدثة باستمرار من الناشرين للمكتبات يمكن فى ضوئها التواصل معهم لنشر الكتب، وبين الشحى أهمية الفرز بين الناشر والموزع والسعى إلى خلق قطاع توزيع فالنشر من دون توزيع ناجح ومدروس لا يحقق الهدف.

ونبه "العميمى" إلى أهمية عدم إغراق المكتبة بالإصدارات وعناوين الكتب لمجرد النشر، حيث أن بعض تلك الدور لا تستطيع حتى أن تعرض جميع مطبوعاتها، وتخلق مشاكل مع الكتاب الذين لا يشاهدوا كتبهم على منصات العرض، بينما يمكن ذلك على منصات النشر الإلكترونية، ورأت إيزابيل بالهلول أن الناشرين لا سيما الغربيين يفضلون اختيار الكتب الناجحة والأسماء البراقة للمؤلفين للحصول على تسويق أكبر فالنشر هو تجارة وليست كل الكتب تفى بالغرض.

واتفق المشاركون فى الندوة على نقاط عدة أخرى لدعم انتشار الكتاب الإماراتى وصناعة النشر منها: الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعى كونها منصات عالمية الشهرة ومجانية الاستخدام، وأهمية تقنين الجوائز الثقافية أو بذل المزيد من القيود للأعمال الفائزة، وعدم لجوء الكاتب إلى النشر الذاتى لأنه يأخذ الكثير من الوقت على حساب انتاجه، ودعوا الكتاب إلى بذل المزيد من الجهود اللازمة للجودة لكى يتم الإرتقاء بعملية النشر الإماراتى بشكل متميز.

هذا ويتضمن جدول الفعاليات الثقافية لليوم الرابع من معرض الشارقة الدولى للكتاب الموافق السبت 5 من نوفمبر مجموعة من الفعاليات بينها: الحديث عن مؤلف وفنان الكوميكس، وندوة "ماذا يقرأ العالم العربى، وكيف؟" بتنظيم فريق بى بى سى، كما تتضمن الفعاليات العديد من الندوات والورش وتواقيع الكتب ولقاءات المشاهير.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة