كشفت تقارير جديدة عن حجب السلطات التركية لعدد من مواقع التواصل الاجتماعى فى البلاد بما فى ذلك تويتر وفيس بوك وواتس آب ويوتيوب، ووفقا للتقارير الصادرة عن جماعة مراقبة الإنترنت "Turkey Block "، فإن الحجب بدأ فى جميع أنحاء البلاء منذ الساعة 1:20 صباحا بالتوقيت المحلى.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فإن الاتصال بهذه الخدمات أصبح معطلا أو بطيئا بشكل كبير من قبل مقدمى خدمات الإنترنت مما يجعل من الصعب الوصول إليها.
ويعتقد أن هذا الحظر مرتبط باعتقال 11 من أعضاء البرلمان خلال الليل، والذين ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، حيث تم اعتقالهم بسبب إحجامهم عن الإدلاء بشهادتهم فيما يتعلق بجرائم ذات صلة "بدعاية إرهابية".
ووفقا لما نشرته وكالة رويترز، فقالت وزارة الداخلية التركية إن أوامر اعتقال صدرت بحق 13 نائبا بالبرلمان لكنه لم يتم اعتقال سوى 11 فقط لوجود اثنين من النواب التابعين للحزب بالخارج.
فيما قال محامون تابعون للحزب، إن الشرطة التركية داهمت منزلى زعيمى الحزب "صلاح دمرداش" و"فيجن يوكسيكداج" فى ديار بكر أكبر مدينة فى جنوب شرق تركيا ذى الأغلبية الكردية.
وقال الحزب فى تعليق على تويتر "يدعو حزب الشعوب الديمقراطى المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراء ضد انقلاب نظام أردوغان" فى إشارة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ويعد حزب الشعوب الديمقراطى هو ثالث أكبر الأحزاب فى البرلمان التركى حيث يمتلك 59 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 550 مقعدا، وعادة ما يتمتع أعضاء البرلمان فى تركيا بالحصانة من الملاحقة القضائية لكن الحصانة رفعت عن الحزب المؤيد للأكراد فى وقت سابق هذا العام.
الحظر في تركيا
للأسف هذه هى المرة الأولى التى تلجأ فيها الحكومة التركية لمنع مات الإنترنت فى أوقات الصراع، وفى الشهر الماضى، حجبت كلا من جوجل درايف، ودروب بوكس، ووان درايف، وGitHub بعد وقت قصير من تسريب مجموعة القرصنة Redhack رسائل بريد إلكترونى تعود إلى وزراء فى الحكومة التركية.
وكانت هذه هى أول مرة تستهدف سياسة الحجب فى تركيا مواقع التخزين السحابى بعد تاريخ طويل من حجب الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"يوتيوب"، حيث استهدف الحجب الحكومى الوصول إلى الخدمات السابق ذكرها عبر الأجهزة المحمولة، وكذلك من خلال الأجهزة المكتبية، على مستوى كل أنظمة التشغيل "ويندوز، وليونكس، وiOS، وOS X، وأندرويد".
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد يسري المنوفي
الإزدهار الاقتصادي يفسده القَمع و القَهر
أنا لا أستطيع أن أنكر الإزدهار الاقتصادي الذي حققه أردوغان، لكنه يفسد ذلك كله بالقَمع و الديكتاتورية. و الشعب التركي كجميع الشعوب يهتم بالاقتصاد أكثر من اهتمامه بالديموقراطية، و لهذا السبب سيجد أردوغان الشعبية و التأييد، لكن سيظهر الضرر على المدى البعيد.