"اليوم السابع" فى القصر الرسولى بالفاتيكان.. آلاف الزوار يتبركون بقبر بطرس.. والمسلة المصرية تنير الطريق. .متطوعون ينظمون السير.. والحرس السويسرى يحمى البابا والكرادلة من المقتربين من المنطقة المحرمة

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 04:30 ص
"اليوم السابع" فى القصر الرسولى بالفاتيكان.. آلاف الزوار يتبركون بقبر بطرس.. والمسلة المصرية تنير الطريق. .متطوعون ينظمون السير.. والحرس السويسرى يحمى البابا والكرادلة من المقتربين من المنطقة المحرمة "اليوم السابع" فى القصر الرسولى بالفاتيكان
رسالة الفاتيكان - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بملابسه الصفراء المضلعة بالأحمر القانى، اصطف الحرس السويسرى حول أبواب القصر الرسولى يمارس مهامه المقدسة التى كلفه بها البابا يوليوس الثانى منذ ما يزيد عن ثلاثمائة عام، مهام تطوعية تبدأ بحراسة البابا والكرادلة مرورًا بالتشريفات اللازمة لاستقبال الزوار الرسميين فى الدولة الأصغر فى العالم مرورًا بطرد من يقترب من المنطقة المحرمة.

 

والحرس الذى تأسس عام ١٥٠٦، يقتصر على سويسرى الجنسية كاثوليكى الديانة، ومن أنهوا التدريب العسكرى مع الجيش السويسرى، ويتراوح أعمارهم بين 19 و30 عامًا ولا يقل طولهم عن 174 سم، وعليه أيضًا أن يكون من الحاصلين على شهادة حسن السلوك وذو مستوى تعليم عالى لا يقل عن درجة دبلوم.

 

وتتجاوز الحرس، وتصل إلى ساحة الفاتيكان، طوابير طويلة تقودك لكنيسة سان بطرس الأكبر فى العالم، وتدفع رسومًا لتحصل على المرشد السياحى الإلكترونى، سماعات للترجمة ترشدك لمعالم الدولة الدينية التى يحكمها البابا وتتوسطها صور العذراء والقديسيين.

 

ترفع عينيك للسماء، ترى شرفة البابا فى طابقه العلوى الذى يسمى «طابق البركات»، وهو يحوى على شرفة يطل منها البابا للمرة الأولى لدى انتخابه مانحًا بركته الأولى وهذا أصل التسمية.

 

تعبر طوابيرًا طويلة لتصل كنيسة سان بطرس التى وضع البابا يوليوس الثانى حجر أساسها فى أبريل عام ١٥٠٩ بعد هدم الكنيسة القسطنطينية، حتى جاء العام ١٥٤٦ وتولى البابا بولس الثالث سدة الكرسى الرسولى فعين الفنان والمهندس ميكيلانجيلو للعمل فأنهى القسم الشمالى حيث صحن الكاتدرائية بالكامل وبدأ مع عام 1557بوضع مخطط القبة، وذلك وفقًا لما يقوله المترجم الإلكترونى.

 

القدر لم يمهل ميكيلانجيلو لاستكمال العمل، فتوفى ورحل معه البابا أيضًا ثم جاء عصر البابا غيرغورى الثالث عشر عام ٨٨ ١٥ ليكمل البناء الذى تم بعدها بعامين، الطابق الأرضى من الواجهة الخارجية للكنيسة تزينه أعمدة كورنثية وهو بكامله مصنوع من الرخام الأبيض.

 

عند الباب الرئيسى يستقبلك تمثالان للقديسين بطرسو بولس رسل المسيح ومبشريه الذين نشروا دعوته، والكاتدرائية شاسعة المساحة حيث تبلغ ١٥١٦٠ مترا أى نصف مساحة الدولة الصغيرة وتحوى أربعة وأربعين مذبحًا وخمسة وتسعين تمثالاً ومنحوتة، إلى جانب ستة وعشرين ضريحًا كأضرحة الباباوات ليون الثانى عشر وكلمينت العاشر والكونتيسة ماتيلدا ملكة السويد وغيرهم، يتوسط الكنيسة مذبح الاعتراف القائم فوق ضريح القديس بطرس مباشرة.

 

وللكاتدرائية خمس أبواب لكل منها استعمال مختلف، يقف عليه البطرسيون الذين يخدمون الكاتدرائية ويتوارثون مهنتهم منذ القرن السادس عشر.

 

وفى ساحة الكنيسة، أعمدة رخامية شاهقة وأخزرى ذهبية وصور للعذراء تمسك صليبها تشهره لأعلى فى وجه من يشكك فى نورها، وبطرس وبولس يحيطان دعوتها وآلاف الزوار يصلون أمامها بلغات كثيرة وهمهمات متباينة تجمع العذراء بينهم منهم من يلقبها مادونا ومنهم من يناديها يا عذراء وأخرين يقولون فيرجن مارى تبقى واحدة لكل العصور وكل الأمم.

 

من أمام العذراء تخرج للساحة  ترمز للأم فالكنيسة أم الجميع وحاضنتهم وأعلى جدارها يلوح ستة وتسعون تمثالًا لقديسين أخرين، هذا توما يشك فيرزقه الله يقينًا ولوقا كاتب الإنجيل يسرب من يديه بركة النص وهنا يوحنا قديس كبير يظلل بملابسه الجوعى والخائفين، وفى المنتصف مسلة مصرية كبيرة جاءت منذ القرن الأول تحمل فوقها صليبًا،وفى الخلف حدائق الفاتيكان وأخضر أثره ثم تخرج لترى بائعى التذكارات حول العذراء يرزقون.

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(8)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(8)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(9)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(19)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(1)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(1)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(2)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(2)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(3)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(3)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(4)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(4)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(5)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(5)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(6)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(6)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(7)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(7)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(10)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(10)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(11)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(11)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(12)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(12)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(13)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(13)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(14)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(14)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(15)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(15)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(16)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(16)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(17)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(17)

 

اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(18)
اليوم-السابع-فى-القصر-الرسولى-بالفاتيكان-(18)

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة