بالصور.. جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة

أوصت ندوة القضاء على العنف ضد المرأة التى نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ، اليوم الأربعاء، بإنشاء مركز لرعاة المعنفات من النساء والأطفال فى محافظة كفر الشيخ مع تقديم الاستشارات القانونية، والتأهيل النفسى لضحايا العنف، وإنشاء وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة كفر الشيخ أسوة بالعديد من الجامعات المصرية.

واستعرضت الندوة التشريعات القانونية القائمة، وتحديد الثغرات الموجودة بها لتعديل بعض النصوص التشريعية التى تتضمن تمييزًا ضد المرأة، وتغليظ عقوبات الجرائم الواردة فى قانون المرأة والطفل وقانون العقوبات والتى من شأنها تمثل صورًا وأشكالاً للعنف ضد المرأة .

 

جاء ذلك خلال انعقاد ندوة بعنوان "امرأة مصرية متعلمة متمكنة" للاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة بحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتورة هدى الطنبارى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ، والمستشار العسكرى إبراهيم عيسى، وبشير على أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة طنطا، والدكتور خالد مجاهد أستاذ تنظيم المجتمع المساعد بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، والدكتور حسام طلعت أستاذ التخطيط الاجتماعى المساعد بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، واللواء هانى النواصرة عضو مجلس النواب، والعميد سيد أحمد عضو مجلس النواب، وصلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة منى مصطفى عضو المجلس القومى للمرأة، وسمير غباشى مساعد محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومصطفى جاد الله وكيل وزارة التضامن الاجتماعى.

 

كما أوصت الندوة بتوجيه المبالغ المخصصة فى الموازنة العامة للدولة للمرأة والموزعة على المحافظات فى الأغراض المخصصة لها "القضاء على العديد من المشاكل التى تحد من دور المرأة فى المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والعمل على تصحيح العادات والتقاليد من خلال الشروع فى بدء حملة قومية لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال نشر الروح السمحة للإسلام والأديان السماوية من خلال بيان مكانة المرأة فيها لتعريفها بحقوقها، وواجباتها ونشر ثقافة احترامها وتقديرها لإعطائها الثقة بالنفس واحترام الذات، وتجديد الخطاب الدينى.

 

كما أوصت الندوة بنشر الثقافة والوعى فى المجتمع للتعرف على أضرار وآثار العنف والإساءة للمرأة، والقضاء التدريجى على العديد من المشاكل التى تساهم فى انتشار العنف بين النساء والأطفال مثل "الأمية وزواج القاصرات" وأوصى المؤتمر بدعم الرائدات الريفيات للقيام بدور أفضل للقضاء على العنف ضد المرأة، وتحسين صورة المرأة فى وسائل الإعلام من خلال المسلسلات بإبراز المشاكل الحقيقية للمرأة المصرية، وإعلانات أو أفلام قصيرة تدعم الحملة وعرضها أثناء المسلسلات والبرامج الأكثر مشاهدة، برامج تعرض نماذج ناجحة للسيدات فى المجالات المختلفة، واستخدام الوسائل الجديدة لتنفيذ الحملة وانتشارها بين الشباب مثل خدمة الرسائل القصيرة، مواقع التواصل الاجتماعى.

 

كما أوصت الندوة بالتوسع فى الأبحاث التى تدرس العنف ضد المرأة فى المحافظات المختلفة للتعرف على أشكال العنف الأكثر انتشارًا فى كل محافظة على حدة لإمكانية معالجتها بصورة أكثر دقة مع تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتجارب الناجحة سواء كانت محلية أو دولية، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة.